20 - 10 - 2024

شهود عيان: جندي مصاب أمطر الإرهابيين بالرصاص وانقذ زملائه

شهود عيان: جندي مصاب أمطر الإرهابيين بالرصاص وانقذ زملائه

قالت شهود عيان أن المجند أحمد عبد الله، 22 عاما، أنقذ حياة العشرات من زملائه: بعد أن قام أحد المسلحين بعد الانفجار باستهداف "الميكروباص" الأول بقذيفة "آر بي جي" إلا أن القذيفة اصدمت بحديد الكوبري وسقطت منه مواسير ارتطمت بالسيارة، وهو ما تسبب في إصابة بعض من الجنود بسحجات وكدمات.

وكانت الخطة تقوم على أن تبدأ مجموعة أخرى بالاعتداء عقب الانفجار على السيارات الثلاثة بالرصاص من الأسلحة الآلية والمتعددة بشكل كثيف.

وواصلوا الشهود من الأهالي روايتهم: "شجاعة مجند كان يعتلي المدرعة منعت وقوع مذبحة محققة، وذلك عندما قام بإطلاق الرصاص بشكل كثيف على المهاجمين الذين كانوا يستعدون لإطلاق الرصاص، فأبعدهم جميعا بإطلاقه الرصاص عليهم وأرغمهم على الفرار، ليهربوا من المكان في أقل من 3 دقائق".

وأضافوا أنه رغم إصابة الجندي الذي يعتلي المدرعة بشظايا نتيجة عملية تفجير العبوة الناسفة في المدرعة، إلا أنه تحامل على نفسه وأطلق الرصاص على المهاجمين ليرغمهم على الفرار وأفشل خطتهم باستهداف ناقلات الجند الثلاثة".

وفي نفس السياق، أفاد أحد الجنود بـ "الميكروباص": كان ضابطًا يقف بجوار الجندي ولكنه نزل إلى داخل المدرعة بعد تبادل الجندي الرصاص مع المهاجمين، وهو ما جعل الجميع يظن بأنه استشهد، ثم بعد أقل من 5 دقائق، جاءت مدرعات وجيبات القوات الأمنية وحاصرت المكان، وتم نقل المصابين الذين أصيبوا بالميكروباص إلى مستشفى العريش العسكري.

 وتم علاجهم وخرج معظهم لأن إصابتهم لم تكن خطيرة، وجاء ذلك في الوقت الذي بقى فيه المجند الذي يعتلي المدرعة يخضع للعلاج لإصابته بشظايا خطيرة في جسمه.

جدير بالذكر أنه انفجرة عبوة ناسفة بمدرعة عسكرية، اليوم، كانت تحرس 3 سيارات "ميكروباص" تقل 42 مجندًا في طريقهم إلى مدينة القنطرة أثناء عودتهم من معسكر الأمن بمدينة العريش، إن مجموعة مسلحة زرعت عبوة ناسفة ضخمة انفجرت بأطراف المدرعة وأحدثت إصابات.