17 - 07 - 2024

رسائل لفخامة الرئيس السيسى

رسائل لفخامة الرئيس السيسى

الرسالة الأولى(من أرباب المعاشات)

هل تعلم سيادة الرئيس كم نعانى من (المعاش) الذى لا يسمن ولا يغنى من جوع.....هل تعلم أن خريج الجامعة الذى قضى فى خدمة الحكومة 35 عاما ووصل إلى درجة وكيل وزارة أو رئيس إدارة مركزية يحصل على معاش نحو 1200 جنيها مصريا فقط لا غير بعد أن كان يحصل على نحو خمسة آلاف جنيه وهو فى الوظيفة بخلاف المكافآت من وقت لاخر....أى أن المعاش أقل من ربع المرتب الذى يحصل عليه...وهل تعلم سيادة الرئيس أننا فى هذا العمر نحتاج لزيادة دخولنا لا تخفيضها ونهشها بهذه الصورة الدرامية....لعلك تعلم أن حاجتنا للرعاية الطبية تزداد....حاجتنا للأدوية تزداد(تعلم سيادتك حال التأمين الصحى)....حاجتنا للترفيه عن النفس تزداد....حاجتنا إلى شم الهواء وتغيير الجو....وكلها احتياجات تحتاج إلى نقود ومونى سيادة الرئيس.....سيادة الرئيس مطلوب نظرة من سيادتك لأرباب المعاشات فمصر التى نتطلع اليها معك لا تأخذ الناس لحما وتلقى بهم عظما. ...مصر التى تحنو على أولادها خاصة من هرموا فى خدمتها وحبها وعشقها.

الرسالة الثانية (من العاملين في الهيئة العامة للاستعلامات)

سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تابعنا حديثك للأمة مؤخرا بكل الإهتمام. ...نتمنى كل التوفيق للمكتب الاعلامى الذى قلتم سيادتكم انه يجرى تشكيله لزيادة التواصل بين الرئاسة والدولة....ونذكرك سيادة بأن الهيئة العامة للاستعلامات تتبع رئاسة الجمهورية وبأنها جهاز العلاقات العامة للدولة المصرية...وبأن مجمعاتها ومراكزها الإعلامية منتشرة فى كل أنحاء مصر وتقوم بالتواصل المباشر مع الجماهير وأجهزة الإدارة المحلية...وبأنها تقوم بجهد رائع على صعيد الإعلام التنموي والإعلام التنويرى. .وإن الهيئة واحدة من الجهات المسئولة عن صورة مصر فى الخارج من خلال مكاتبها الإعلامية التى تعرضت وحدها للتخفيض الحاد....وكما تعلم سيادتكم فإن صورة مصر مسئولية كل أجهزة الدولة بل مسئولية كل المصريين....ومن آسف أن البعض حاول تحميل الهيئة العامة للاستعلامات ومكاتبها الإعلامية فى الخارج مسئولية كل السوءات. ...ومسئولية أى قصور أو تقصير وان تعددت أطرافه. ... بل ومسئولية مواقف بعض الدول والأطراف المبنية على أجندات خاصة بها جعلتها لا تستمع لصوت العقل ولا لصوت الحق..سيادة الرئيس الهيئة العامة للاستعلامات يمكن أن تساعدك كثيرا فى دعوة العالم للاستثمار فى مصر.....الهيئة العامة للاستعلامات يمكن تساعدك كثيرا فى التواصل مع الجاليات المصرية فى الخارج...الهيئة العامة للاستعلامات يمكن أن تساعدك كثيرا فى التعرف على نبض وهموم وآمال الجماهير على كل شبر فى أرض مصر...واذكرك سيادة الرئيس بأن الزعيم جمال عبدالناصر كان حريصا جدا على قراءة تقارير الرأى العام التى تعدها الهيئة العامة للاستعلامات وكان حريصا على التعرف على أحدث نكت المصريين من خلال تقرير دورى يقدمه رئيس الهيئة له ويمكنك سيادتك استقبال الاعلامى الكبير نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد القادر حاتم (الذى كان رئيسا للهيئة) ليحدث سيادتك عن ذلك كله....سيادة الرئيس استقبلت كل أطياف الشعب المصرى ودعوتهم فى مناسبات عدة ونسيت سيادتكم دعوة أحد من الهيئة العامة للاستعلامات. ..نظرة لنا سيادة الرئيس فكلنا فى حب مصر سواء

الرسالة الثالثة (من المدخنين)

سيادة الرئيس تعلم أننا ابتلينا بداء التدخين وأننا حاولنا مراراً الشفاء دون جدوى...وبعضنا يحاول جاهدا الامتناع عن التدخين كل نصف ساعة....نحن بصريح العبارة مرضى....لذا سيادة الرئيس أوعز لوزير المالية أن يعاملنا على هذا الأساس وان يتعامل معنا بقدر من الرحمة...سيادة الرئيس نفسك معنا ودعواتك لنا بأن ينجينا الله من هذا الابتلاء

##

مقالات اخرى للكاتب

كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المنيا تحصد المركز  الثالث من بين ٣٦ جامعة ومعهدا مشاركا بالأولمبياد السادس لقطاع علوم الحاسب