16 - 08 - 2024

تقصي 30 يونيو: بشر رفض التعامل معنا

تقصي 30 يونيو: بشر رفض التعامل معنا

كشف المستشار عبد المنعم رياض رئيس لجنة تقصي الحقائق عن أحداث ما بعد 30يونيو عن أن القيادي الإخواني محمد علي بشر – غير المحبوس علي ذمة أى قضايا – رفض الإدلاء بأقواله أماماللجنة مفضلا مثله مثل قيادات الإخوان الحديث مع منظمة هيومان رايتس واتش الأمريكية. وقال رياض يبدو أن هذه سياسية موحدة لقيادات الإخوان أو تصرفات صادرة بناء علي أوامر موحدة صادرة من مكتب إرشاد الإخوان. وقال رياض "بعد أن كان بشر وأخوانه قريبين للإدلاء بشهادتهم أمام اللجنة فضلوا الذهاب لهيومان رايتس واتش".

وقال رياض في تصريحات للمحررين البرلمانيين أمس أن اللجنة مازالت مستعدة في عقد لقاءات مع قيادات الإخوان وقيادات كافة تنظيمات تيار الإسلام السياسي في أى مكان من العالم إذا رغبوا في ذلك للوصول إلي الحقيقة حول أحداث ما بعد 30 يونيو.وقال أن اللجنة قامت بإرسال خطابات للمنظمات الدولية من أجل عقد لقاءات مع اللجنة وعرض ما لديها من مستندات ومعلومات للوصول إلي الحقيقة ولكن لم يردوا علي خطابات اللجنة.

وكشف رياض عن أن أعداد من سقطوا ضحايا في أحداث فض اعتصامات رابعة والنهضة لا يتجاوز 1000 ضحية ، وأن اللجنة تغلبت علي تضارب الأرقام في عدد الضحايا عن طريق تسجيل عدد الضحايا بالإسماء مع تسجيل الشخصيات المجهولة بالكتابة أمامها أنها مجهولة لعدم معرفة الإسم لأن هناك بالفعل ضحايا مجهولين.

كما كشف عن أن رئيس الوزراء الأسبق حازم الببلاوي كان سعيدا من طريقة اللجنة في التحقق من أعداد الضحايا لأن كان يتصور أن عدد الضحايا كان أكبر من ذلك بكثير.
وأشار رياض، إلى أن تحقيقات النيابة تعد مستندات رسمية لأنها صادرة من جهة رسمية وناتجة عن تحقيقات رسمية، وأن تغيير شهادات قيادات الإخوان أمام القضاء يلزم هذه القيادات أن تستجيب لمقابلة اللجنة لنسمع منهم الشهادات التى يرغبون فى تسجيلها ولكن ستبقى تحقيقات النيابة مستندات رسمية يتم الاعتماد عليها فى التقرير.

وأوضح أنه فى حال وجود تناقض بين الروايات سنسجل فى التقرير ما وصلنا إليه مع الإشارة لما قالته النيابة وما قاله الإخوان والمعيار الأصلى ما وصلت إليه اللجنة مع ذكر أسباب الخلافات بين الروايات والترجيح بين القرائن والمستندات. 

وعن وزارة الدفاع وأحداث الحرس الجمهورى، أكد أن رد وزارة الدفاع كان أن المعلومات التى لديها أدلت بها للنيابة العامة . 

وأكد رياض أنه تم الانتهاء من 80 % من التقرير ولكن تم فتح الملفات مرة أخرى فى ضوء المعلومات التى جاءت من النيابة العامة وهذا سيلزم مد عمل اللجنة لبعض الوقت

وقال "رياض"، إن اللجنة لم يرد اليها رد رئاسة الجمهورية على طلبها الذى أرسلته أمس بمد عملها فترة آخرى حتى الآن. 

وأشار، إلى أن اللجنة طلبت المد لسببين الأول هو مؤسسات الدولة بدأت تتعاون مع اللجنة فى الآونة الأخيرة، واستجابت لطلباتها وأصبح متوفر لديها وجهة نظر لدولة، والسبب الثانى أن اللجنة تأكدت أنها لن تستطيع الانتهاء من عملها فى الموعد المحدد فى 21 سبتمبر الجارى.

وشدد رياض، على أن طلب مد العمل لا يسىء للجنة لأنها قطعت شوطا كبيرا فى عملها وأنجزت حوالى 80 % منه إلا أن ورود معلومات النيابة إليها دفعها لفتح الملفات مرة أخرى ومقارنتها بما جاء من النيابة العامة وتنتظر ما لدى الإخوان من معلومات .

وجدد مطالبته للإخوان بالحضور للجنة للإدلاء بشهادتهم، مشيراً إلى أنه يتحرج من أن تصدر اللجنة تقريرا بدون شهادات الإخوان وهو ما دفع اللجنة إلى الاستعانة بشهادات الإخوان الواردة فى تقرير " هيومان رايتس ووتش " رفع الحرج عن اللجنة.

وأشار إلى أنه تم إرسال دعوة لمندوبى ورؤساء منظمتى " رايتس ووتش "و"العفو الدولية " للحضور إلى اللجنة والاطلاع على ما لديهم من مستندات وحقائق.

وحول إمكانية عقد لقاءات مع حلمى الجزار القيادى الإخوانى المفرج عنه مؤخرا والنائب السابق محمد العمدة للإدلاء بشهاداتهم تابع أن هناك رفضا واضحا من قيادات الإخوان فى السجون بعدم التعامل معها، ومع ذلك فاللجنة مستعدة لإرسال وفد لمقابلة والاستماع لقيادات الإخوان فى الخارج فى أى مكان فى العالم إذا كانت لديهم رغبة فى ذلك .