لم يعد الفهد الأسمر قادرا على مطاردة الأهداف، لم يعد فهدا من الأساس وبدلا من النظر لفصيلة الفهود، استرعى انتباهه أنه في النهاية من فصيلة القطط ففضل الكسل، واقتربت عودته مجددا للدوري المصري بعد تجربة فاشلة للغاية في دوري سهل ومع فريق كبير.
أشارت الكثير من التقارير بإقتراب رحيل شيكابالا عن فريقه سبورتينج لشبونة إما إلى الأهلي أو الزمالك بعد تجربة فاشلة للغاية كما اعتدنا في فترات لاعب الزمالك الإحترافية السابقة.
واعتاد لاعب الزمالك السابق على أن يكون مدللا دائما يخطئ ولا يحاسبه أحد يستطيع أن يفعل ما يشاء فدائما يعود للزمالك من أوسع الأبواب، مهما فعل ومهما هاجم الفريق دائما يعود كالسابق مدللا وأساسيا ولا يٌمس.
وتوجد العديد من الأسباب التي تشير إلى وفاة شيكابالا كرويا نستعرض لكم أهم 4 أسباب :
1- التدليل
شيكابالا عندما رحل للشبونة كان مدللا في الزمالك نجم الفريق ويحصل على 8 ملايين في العام عقد ممتاز، في حين ان اللاعب في لشبونة شعر أنه عاديا تماما، وليس نجم الفريق بل وياللعجب عليك أن تعمل حتى تلعب، لا يمكن ان تركن أو تسهر أو أي شئ وفي النهاية تعتقد أنك ستكون أساسيا هذا مستحيل.
2- عدم التجديد
اللاعب لم يجدد من نفسه النادي البرتغالي لم يجد جديد فيما يفعله اللاعب، دائما نفس التحركات، ما المثير في أن تقوم بنفس التحركات وألا تجدد في أي شئ على الإطلاق نفس الأشياء منذ خروجك للنور، هذا لم يجدي نفعا مع اللاعب مثلما حدث مسبقا.
3- الكسل
شيكابالا اعتاد أن يكون هو الأفضل أن يظل الجميع يشكر في قدراته أن يتراخي في التدريبات في النهاية هو سيكون أساسيا، أيا كان ما يفعله من أخطاء سيتم التغاضي عنها، لكن في النهاية سيمل منك الجميع حتى لو كان ناديك السابق الزمالك.
4- تحمل المسؤولية
دائما شيكابالا يجعل ناديه يعاني، تراه يسهر يتم تحذيره ثم يفعل شيئا لا يرضى عنه ناديه، ذلك هو السيناريو السائد والذى ينفذه شيكابالا دائما بحذافيره.
في النهاية، هناك فرصة أخيرة قد يخرج على سبيل الإعارة من ناديه البرتغالي للأهلي أو الزمالك، في النهاية سيحتاج إلى أن يثبت جودته قبل أن يتوفى كرويا.
