لقي قرابة 80 عنصرا من تنظيم "الدولة الإسلامية" مصرعهم الثلاثاء 24 فبراير في إحدى غارات التحالف الدولي على مدينة الموصل، بمحافظة نينوى، شمالي العراق.

 

ونقل موقع "الاتحاد الوطني الكردستاني" عن مصدر محلي في الموصل، قوله إن طائرات التحالف الدولي قصفت مخزن أسلحة للتنظيم في صناعة وادي عكاب، ومعسكر تدريب بمنطقة الغابات السياحية وسط المدينة، ما أدى إلى "مقتل أكثر من 80 عنصرا من داعش وحرق  3 دبابات وعجلات مصفحة".

 

وأفاد المصدر بأن التنظيم اتخذ في وقت سابق من منطقة الغابات معسكرا للتخفي بين الأشجار ونصب مضادات أرضيّة ضد الطائرات.

ووقعت مدينة الموصل في قبضة مسلحي "داعش" في يونيو الماضي، حين اجتاحوا شمال العراق وتقدموا نحو بغداد دون أن يلقوا مقاومة من الجيش العراقي، وأعلنوا قيام "خلافة" في الأراضي التي سيطروا عليها على جانبي الحدود بين العراق وسوريا.

 

أسلحة أمريكية إلى بغداد استعدادا لمعركة الموصل

 

إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن وصول حوالي 10 آلاف بندقية من طراز / إم - 16/ بالإضافة إلى 250 مركبة قتالية مدرعة وإمدادات عسكرية أمريكية أخرى بقيمة 18 مليون دولار إلى العراق خلال الأسبوع الجاري.

 

وحسب البنتاغون فإن تلك المعدات تأتي ضمن خطة واشنطن لدعم القوات العراقية في حربها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".

 

وأفاد البنتاغون أيضا بإرسال أكثر من مئتي صاروخ من طراز "هيلفاير" للقوات العراقية الشهر الجاري، مضيفا أن أجهزة اللاسلكي للعربات المدرعة ستصل الشهر المقبل.

 

هذا ومن المرجح أن تبدأ القوات الأمريكية وقوات التحالف قريبا تدريب القوات العراقية من أجل معركة استعادة السيطرة على الموصل.

 

بينما توقعت مصادر في الجيش الأمريكي أن يبدأ الهجوم في أبريل المقبل إذا كانت القوات جاهزة، والتي يفترض أن تعد 20 إلى 25 ألف عسكري وفق المصادر ذاتها.

 

قتلى وجرحى في سقوط صواريخ كاتيوشـا على أحياء داخل بغداد

 

قتل شخصان على الأقل وأصيب ستة آخرون جراء سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا على منطقة الشعلة شمال بغداد، إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن الجيش، بمساندة الحشد الشعبي وأبناء العشائر، تمكن من استعادة ناحية البغدادي.