30 - 06 - 2024

الرئيس العراقي يتعهد بتنفيذ مطالب الأنبار بصورة عاجلة

الرئيس العراقي يتعهد بتنفيذ مطالب الأنبار بصورة عاجلة

أعلن وفد عشائري من محافظة الأنبار العراقية أن الرئيس العراقي فؤاد معصوم تعهد اليوم الأربعاء، بتنفيذ مطالب المحافظة بشكل عاجل بالتنسيق مع الجهات الحكومية والمؤسسات المعنية.
 
وقال خضر الجغيفي شيخ عشيرة الجغايفة، وأحد أعضاء الوفد العشائري، لمراسل وكالة “الأناضول”، إن “وفدا من شيوخ عشائر محافظة الأنبار وعلماء الدين ضم 31 شخصا التقوا صباح اليوم رئيس الجمهورية فؤاد معصوم في بغداد للضغط باتجاه تنفيذ مطالب المحافظة العاجلة”.
 
وأوضح أن “مطالب المحافظة العاجلة تتضمن إرسال المواد الغذائية العاجلة إلى ناحية البغدادي وقضاء حديثة وتعزيز القطعات العسكرية وتسليح العشائر السُنية التي تقاتل تنظيم داعش”.
 
وأضاف الجغيفي أن “الرئيس العراقي تعهد للوفد بسرعة تلبية مطالب محافظة الانبار، وخصوصا الجانب الانساني عبر التنسيق مع الجهات الحكومية المعنية”.
 
وتابع: “الرئيس معصوم أبدى اهتماما كبيرا بوضع محافظة الأنبار الأمني”.
 
وتطالب العشائر السٌنية في محافظة الانبار الحكومة الاتحادية بتسليح المقاتلين الرافضين لتواجد تنظيم “داعش” بالمعدات القتالية لتحرير اقضية المحافظة التي مازالت تخضع لسيطرة المتطرفين وهي هيت، والقائم، ورواه، وعنه، والفلوجة، واجزاء من مدينة الرمادي مركز المحافظة.
 
وكشف ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق، نيل رايت، أمس الثلاثاء، عن أن أعداد النازحين في العراق بلغ 2 مليون و250 ألف نازح، فيما اعتبرت المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة، ليز كرادني، الوضع الإنساني للعوائل في ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار غربي البلاد “مقلق”.
 
وتمكنت القوات العراقية في الـ18 من الشهر الجاري من فك حصار عناصر تنظيم “داعش” على المجمع السكني في ناحية البغدادي غربي الرمادي، مركز محافظة الأنبار، بعد 10 أيام من محاصرته وقتل نحو 150 عنصرا غالبيتهم من قبيلة البو عبيد السُنية.
 
وأحبطت قوات عراقية مدعومة من قبل مستشارين عسكريين أمريكيين، الاسبوع قبل الماضي هجوما واسعا لعناصر تنظيم “داعش” لاقتحام قاعدة عين الاسد.
 
وتعد قاعدة “عين الأسد” العسكرية أحد أهم القواعد العسكرية في العراق، واستخدمتها القوات الأمريكية قاعدة لهم عند احتلالهم العراق بعد عام 2003، ويوجد في هذه القاعدة مطار جوي ومراكز لتدريب المقاتلين من القوات الأمنية وأبناء العشائر الذين يواجهون تنظيم “داعش” حالياً.
 
ويسيطر مسلحو تنظيم “داعش” على مناطق في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران 2014 قيام ما أسمها “دولة الخلافة”.
 
ومنذ شهور يشن تحالف غربي - عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات على أهداف للتنظيم، الذي يقتل رهائن أجانب لديه، ومتهم بارتكاب انتهاكات بحق أقليات.
 






اعلان