تعانى اسرة بسيطه بمركز اشمون فى محافظة المنوفية، من حزن شديد بسبب مرض ربة منزل تدعى وفاء عبدالحميد نصر الجزيرى ، 41 سنه ، بسبب الاخطاء الطبيه فى تشخيص الحاله وتحديد العلاج المناسب لها ، والتى تحول شكلها الى جثه مشوهه على فراش مستشفى شبين الكوم الجامعى .
يحكى زوجها "مبروك عبدالعظيم " سن 38 سنه ، ويعمل بائع بالقاهره ، انه منذ عام ونصف وهو يجرى على مرض زوجته ، والذى قام طبيب يدعى " محمد ع ا" بمركز اشمون ، بتشخيص ورم صغير اسفل ثدى زوجته ، انه كيس دهنى ، وقام بكتابة روشته بعلاج اشتريه لها واداوم عليه ، ومنذ ذلك الحين وانا مستمر على العلاج الذى يصرف 60 جنيهاً شهرياً رغم حالتى الماديه الصعبه ولدى طفلين بالمدرسه اسعى عليهما ، حتى فوجئنا بتدهور الحاله وازدياد حجم الورم ، وبمتابعتنا مع الطبيب ، اشار علينا بضرورة بتّره ، ولم يكن لدينا خيارات اخرى سوى الموافقه وانقاذ زوجتى من المرض ، ولكنى قمت بأخذ الجزء المبتور الى القاهره لتحليله وتفاجئت من النتائج التى اوضحت ان زوجتى تعانى من سرطان بالثدى منذ فتره طويله ، دون دراية الطبيب بالحاله .
وأستكمل "مبروك" قائلاً ، اخذت زوجتى الى مستشفى الحسين بالقاهره ، ولكنهم اخبرونى ان بتر الجزء المصاب ، هو خطأ طبى نتج عنه انتشار مرض السرطان بباقى جسدها، والحاله تحتاج الى علاج كيماوى، فامتثلت كالعاده للأطباء وقمنا بعمل جلسات كيماويه ، رغم الجوانب السلبيه المعروفه التى تنتج عنه، ثم اتبعوه بعمل "اشعاع ذرى" ، وقالوا لنا ان الحاله قد شُفيت ، وبعد ايام لاحظنا درجات حراة زوجتى ترتفع بصوره ملحوظه ، فأخذناها مره اخرى الى مستشفى الحسين ، فأخبرونا ان الارتفاع فى الحراره امر طبيعى وان حالتها تتحسن ، وعودنا مره اخره الى منزلنا بالمنوفية ، ليزداد الارتفاع وتسوء الحاله يوماً بعد يوم .
واضاف، انه ظهرت عليها " تقيحات جلديه " بسيطه فى اماكن متفرقه ونقلناها على الفور الى مستشفى شبين الكوم الجامعى ، ولكن شكل الجسد تحول بنسبة " 95% " الى تقيحات جلديه واصبحت شبه جثه ترقد فى انتظار ارادة الله ، ولفت زوجها الى انه اشترى لها " كفناً " ولا يعلم ما ستسفر عنه الساعات القادمه مطالباً المسؤلين بأنقاذ زوجته من المرض .
##
##
##