17 - 07 - 2024

"الاجتماعى الحر" يتهم وزيرة القوى العاملة بالتقصير

انتقدت الدكتور عصمت الميرغني رئيس الحزب الاجتماعي الحر ورئيس اتحاد المحاميين الأفرو اسيوي لحقوق الإنسان، الدكتور ناهد العشري وزير القوي العاملة بالتقصير بسبب عدم إعلانها عن 30 آلف فرصة عمل عن طريق الجرائد الرسمية.

الميرغني تقول أن الواقعة حدثت عندما قمت بالتواصل مع مصدر موثوق به اكد أن العشري أعلنت عن توفير الوزارة 30 آلف فرصة عمل، ولاتجد من يتقدم للعمل، الأمر الذي يدل علي أن الشباب المصري كسول وغير محب للعمل علي عكس الواقع.

وأضافت الميرغني أن مندوب الشئون القانونية للحزب، أكد أن الوظائف المتوفرة فقط من قبل الوزارة 6 أماكن فقط بالموقع الالكترونى للوزارة  واغلب الظن انهم لعمال التراحيل ، علي عكس كلام الوزيرة ، وبسؤال محمد عبد الرحمن مدير التشغيل بالوزارة  أكد أن الوزارة لديها 30 آلف فرصة عمل للشباب و لكنها بالادراج وغير مسموح بخروجها خارج المكتب ومن يريد الاطلاع عليها من الشباب عليه التوجه الىهم ب مكتب التشغيل بالوزارةو سوف نطلعهم عليها.

من جانبها طالبت الميرغني، شباب مصر بالتوجه لمكتب وزيرة القوي العاملة، وطلب بيان الوظائف التي أعلنت عنها الوزيرة، لأن الوزيرة لم تكلف نفسها بالإعلان عنها في صحف  يومية قائله " يا شباب مصر اتركوا القهاوى  و اذهبوا  الى مكتب الوزيرة  فانتم مقصريين و فى ادراج الوزيره 30 الف وظيفه فهل  مكتب الوزيره  بعيد عنكم  ...تعالوا و استلفوا اجرة المواصلات و استقلوا الحلزونه من القرية  و استجدوا من الوزيره وظيفه تقوتكم و تقوت اسرتكم الفقيره   و التى قال عنها القران الكريم "  يحسبهم الجاهلون اغنياء من التعفف " ، مضيفه الى متى هذا الزهد و التعفف  يدوم اذا كانت 30 الف وظيفه حبيسه  الادراج ، فيما وجهة الميرغنى رساله الى الرئيس قائلة " يا سيادة الرئيس افرج  المحبوس عن هذا المستخبي يا سيادة الرئيس انت مقاتل و تقول انك انتحارى و شعبك بجانبك هو ايضا مقاتل و مستعد ان يكون انتحارى و يذهب الى مكتب الوزيره  يساندك و نطلب من ان نحتمى به و تحميه من هؤلاء المقصرين 

 

و استطردت الميرغنى قائله "نأسف  لازعاجك يا سيادة الرئيس و تعطيلك عن مهام  الدولة القومية و الوطنية و الامنية و الاقتصادية و لكن لانجد سواك بعد الله نشكوا اليكم  مطلبنا ، و شباب مصر انتحاريون مثلهم مثلك و لكن لا يجدون فرصه لكى يظهروا هذا الشعور الوطني الجارف فى ظل وجود وزيره تحبس 30 الف وظيفه و مدير التشغيل بكل جراه  يقول "ممنوع تتحرك حاجه من هذا الدرج تعالى اطلعوا على بيان الوظائف".

و اضافت الميرغني سيادة الرئيس امامنا حلين اما ان ياتى الشباب و يقتحم مكتب الوزيره و يفرج عن الـ 30 الف وظيفه او نعطلك عن مهام عملك يا سيادة الرئيس .. ناسف لهذا المطلب الهايف اذاه مهامك الصعبه و كان يتعين عن كاهلك هذا المطلب و نترك لك الوقت لحل الرساله القوميو الاقتصادية يا سيادة الرئيس نأسف لهذا المطلب

  كما وجهت الميرغنى رسالة الى رئيس الوزراء قائلة " اين انت يا رئيس الوزراء فليس كل شئ يكون بيد رئيس الجمهوريه و اتركوا له فرصه ان يعمل لادراة الامور الامنية و القومية و لا تتغنوا بحزنكم عن الشباب الذى يقبع على قابعة الطريق دون مصدر رزق ثابت ارحموا الشباب ارحموا العاطلين ارحموا الرئيس

ومن جانب آخر أكدت الميرغني أن المناقصات الخاصة بأسفلت الطرق، سئية جدا لانها تراعى الكم و ليس الكيف  و عليهم تعديل قانون المناقصات الى قانون المزايدات ليكون العرض افضل جودة و لا يهم السعر لانه يقدم خدمة لافضل شعب  ، مع العلم  أن الشركات  الهيئه العامه للطرق و الكبارى كشركات المقاولون العرب و شركات علام احمد علام هى التي تعمل في دول الخليج هي نفسها التي تعمل بمصر،مشيرة إلى أن نوعية الاسفلت  من القار السيئ و الردئ و التى ترفضها افقر الدول  تفسد بمجرد نزول المياة  الامطار فى شهر واحد من السنه و ذلك لوجود مناقصات تهتم باقل التكلفه دون الاهتمام بالمواد الخام و جودة الطريق  مع العلم أن رصف الطرق باي دولة بالعالم تتم في ظروف بيئية أكثر صعوبة و الامطار فيها طوال العام و لكن الاسفلت هناك جيد و الطرق منظمة بقنوات على جوانب الطرق تنتهى بمصفاه تحولها الى الصرف الصحى 

و قالت الميرغني " نريد شوارعنا ان تكون مثل هذه الشوارع فى الدول الاخرى نريد شوارعنا كالطريق الدولي المؤدى الى بورسعيد و الذى رصفته اسرائيل اثناء الحرب منذ عشرات السنين و لازال يعمل حتى الان بشكل جيد و لونه اسود قاتم  ، كما طالبت من هئية الطرق بأن تراعي ربنا في المناقصات وأن تشدد الرقابة علي المقاوليين، وأن يتقوا الله فى هذا الشعب، متسائلة من هو المستفيد من هذا الغش؟.

و استطردت الميرغني قائلة " الا يحق لنا و لسيارتنا التى تتلف  نتيجة الاسفلت الردئ ذات الحفر التى تفجئنا على الطرق و الكبارى  ان  تراع الله فينا و فى هذا البلد ارحمونا و  ابعدوا عن المغشوش كما قال  سيادة الرئيس  .

 و انهت الميرغني  حديثها ببيت الشعر هذا قائله  : نعيب  زماننا و العيب فينا .. و ما لزماننا عيب سوانا