17 - 07 - 2024

ليليان داوود: لا أقصد إهانة مؤسسات الدولة من تصريحاتي

ليليان داوود: لا أقصد إهانة مؤسسات الدولة من تصريحاتي

أثارت تغريده الإعلامية ليليان داود على «تويتر» حالة من الجدل، بعدما قالت«شباب ما تخلوا شيء يحبطكم.. الشعب ده ياما شاف وكمل، بإيدكم سلاح اسمه إرادة الحياة وجلادكم مش بإيده إلا أن يحاول سلبها منكم.. تمسكوا بها»، عقب الحكم على المتهمين في قضية أحداث مجلس الشورى.
 
وقالت «ليليان»، إن الكلام في التغريدة لايوجد به إهانة للقضاء أو للجيش أو للقوات المسلحة، وكل ما حدث هي حملات مدفوعة من اشخاص، للنيل مني دون دليل، لأن التغريدة لا يوجد بها إهانة لأحد.
 
وأضافت «داوود»: «كلامي مجرد تشجيع للشباب فقط، دون المساس بأي سلطة في مصر، وأنا سيدة تحترم القانون، وإذا كان كلامي به إهانة لأحد ساخضع للحساب والعقاب».
 
وأشارت إلى أنه إذا كانت هناك حملة ممنهجة مدفوعة الاجر تسمي «لجان»، ترغب من رحيلي من مصر، فهناك حملة شعبية حقيقية من المصريين تؤكد أني لا اقصد إهانة أحد، والتغريدة لم تخرج بعد الحكم على علاء عبدالفتاح، أو من اجله لان المسألة لا تحسب بهذا الشكل، لأن هناك شباب كثير مسجون ومنهم من اخذا حكم ومنهم من لم يأخذ ،سواء في الاتحادية أو غيرها .
 
وأكدت أن «القناة لم تأخذ موقف مني تجاه ما حدث، لأني لم أخطئ في مهنيتي لأني اعمل في مؤسسة محترمة وفي بلد محترم، ولا يمكن أن أفعل شيء ضد مصر».
 
وأوضحت في جميع دول العالم هناك شباب في سن اليأس والذي يتراوح بنسبة 65 % وهم سن 30 سنة، وكلامي كان موجهة لهم لانهم يأسون، واردت ان اقول لهم كلمة طيبة وحلوة تحسن من معنوياتهم، ولا اقصد بالتغيير ان يكون هناك ثورات أخرى، بل اقصد التغير نفسه منهم ياتي للتغلب على صعوبات الحياة.
 
وأوضحت: «لم أمنع نفسي عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، لان ما حدث معي من حملة ضدي، لا يقدم ولا يؤخر من اردتي في أي شيء، وبالامس كتبت الحرية للجدعان على تويتر».