17 - 07 - 2024

جراح إيطالى يزعم إمكانية زراعة رأس بجسد خلال عامين

جراح إيطالى يزعم إمكانية زراعة رأس بجسد خلال عامين

قالت صحيفة "الإندبندنت" إن أول عملية زرع جسم بالكامل، والتى سيتم فيها خياطة رأس شخص ما بجسد متبرع، يمكن أن تحدث فى غضون عامين، حسبما قال أحد الجراحين المثيرين للجدل.

وقال الجراح الإيطالى سيرجيو كانافيرو، إنه يعتقد أن هذه الطريقة يمكن أن تنقذ أرواح الناس المصابة بالسرطان أو من يعانون من مشكلات مستعصية فى الأعصاب والعضلات، حسبما جاء بمجلة "العالم الجديد". وكانت العملية قد نفذت على قرد بدرجة محدودة من النجاح عام 1970.

ولم يقم الجراحون فى هذا الوقت بنقل الحبل الشوكى، فلم يستطع الحيوان الحركة، وعاش تسعة أيام فقط، حيث رفض نظام المناعة فى الجسم الرأس المزروع، إلا أن كانافيرو يقول إنه يعتقد أننا الآن فى المرحلة التى أصبحت فيها الجوانب الفنية للعملية ممكنة.

وأوضح قائلا: "لو أن المجتمع لا يريدها، فلن أجريها، لكن لو أن أشخاصا فى الولايات المتحدة وأوروبا لا يريدوها، فهذا لا يعنى أنها لن تجرى فى مكان آخر، وأنا أحاول أن أمضى فى هذا على الطريق الصحيح، لكن قبل أن تذهب إلى القمر، تريد أن تتأكد أن الناس سوف تتبعك".

من ناحية أخرى شكك جراحون آخرون فى الأمر، حيث قال هارى جولدسميث، أستاذ جراحة الأعصاب بجامعة كاليفورنيا، إن هذا مشروع هائل، وإمكانية حدوثه مستبعدة للغاية، وأعرب عن عدم اعتقاده أنه سينجح أبدا، لأن هنا الكثير من المشكلات التى تتعلق بهذا الإجراء.

من جانبها، شككت باتريشيا سكريبكو، طبيبة الأعصاب فى كاليفورنيا، فى أن هذه العملية ممكنة، وقالت إنه لو حدث وتم زراعة رأس، فإنه سيكون نادرا للغاية، وهذا لن يحدث لأن شخصا ما يقول إنه يكبر فى السن، وأصبح عصبيا ويريد جسدا يعمل ويبدو بشكل أفضل.