اختتمت البورصة المصرية تعاملات الأسبوع، على استقرار مؤشراتها بالمنطقة الحمراء، وانخفض رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بنحو 4.7 مليار جنيه خلال جلسة تعاملات أخر الأسبوع، مستقراً عند مستوى 516.4 مليار جنيه، ليسجل انخفاضاً أسبوعياً قدره 12 مليار جنيه.

من جانبه قال ابراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة "النعيم" لتداول الاوراق المالية، إن "تراجع المؤشر الرئيسي خلال تعاملات الأسبوع، أمر طبيعي بعد تحقيق مستهدفه عند مستوى 9750 نقطة أول تعاملات الأسبوع،  وبدأ عنده عمليات جني الأرباحوالتي أغلق على إثرها عند مستوى 9475.68 نقطة ختام تعاملات اليوم".

وأشار النمر إلى أن صعود المؤشر الرئيسي كان مدفوعاً بعمليات شراء انتقائية لمجموعة من الأسهم القيادية ولم تحظى غالبية الأسهم المقيدة بنسبة ارتفاع مشابهه لتلك الاسهم المنتتقاه من قبل المتعاملين عليها.

تابع النمر "وتراجع المؤشر "ايجي اكس 70" متاثراً بعمليات جني الأرباح على بعض أسهمه، كما كان لخوف المتعاملين من تراجع أسهم المؤشر الرئيسي "ايجي اكس 30" أثر على تراجع أسهم المؤشر السبعيني نظراً لضعف القوى الشرائية عليها".

وأوضح النمر، إن هناك مستويات دعم للمؤشر الرئيسي "ايجي اكس 30" عند مستوى 9300 نقطة، إذا ما استمرت عمليات جني الأرباح خلال تعاملات الأسبوع المقبل، كما أن هناك مستوى دعم لمؤشر "ايجي اكس 70" عند مستوى 600 نقطة.

واتفق معه روبرت لويس خبير أسواق المال لدى "الأهرام" لتداول الاوراق المالية، على إن تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية أمر طبيعي غير منذر بخطر، خاصة بعد تحقيق مستهدفاته أول تعاملات الأسبوع عند مستويات 9750 – 9800 نقطة.

وأشار لويس إلى أن المؤشر لديه مستويات دعم عند عند 9300 – 9400 نقطة، وأن مستهدفه المقبل هو 9750 – 9800 نقطة والتي أصبحت مستويات مقاومة للمؤشر يجب التعامل معها بحذر، على حد قول الخبير.

ولفت لويس إلى أنه قد ظهرت مؤشرات شراء خلال ختام تعاملات جلسة، اليوم الخميس، نهاية الأسبوع، تشير إلى انه قد يكون هناك عملية ارتداد ايجابي للمؤشر لتحقيق مستهدفاته خلال تعاملات الأسبوع المقبل.