طالبت "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان  " اليوم، المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتقديم الاعتذار عما حدث أمس فى ميدان العباسية من هجوم تعرض له المتظاهرون أمام أعين القوات المسلحة.

كما ناشدته بأن يكف عن حملات التحريض والتشويه ضد القوى السياسية والحركات المقاومة للديكتاتورية، والتي ناضلت طويلا ودفعت الثمن غاليا حتى أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك ، والاعتذار عن السقطات الصارخة التي باتت تتكرر من أعضائه والتي بدأت بإنكار ممارسة التعذيب من بعض أجهزته ضد الشباب المصري، في مارس الماضي ، وانتهت بإثارة الشك وإلقاء اتهامات التخوين ضد حركتي 6" أبريل" و" كفاية"، ومؤسسات المجتمع المدني.

وقالت الشبكة أنه نتيجة الإفلات من قبل بعض المسئولين بالقوات المسلحة من العقاب بعد ممارستهم التعذيب ضد العديد من الشباب والشابات المصريين، شجع فيما يبدو بعض أعضاء المجلس على تصعيد الهجوم ضد حركة "شباب  6 أبريل "، وحركة "كفاية "، اللتان قاومتا بشدة نظام الديكتاتور المخلوع حسني مبارك أمس عبر العديد من القنوات الفضائية ، واتهامهما بإحداث وقيعة بين الجيش والشعب وانهما يعملان ضد مصر، مما كان له أثر كبيرا في إزكاء مشاعر الرفض ضد المسيرة التي خرجت من ميدان التحرير عصر أمس السبت 23يوليو، إلى وزارة الدفاع.

يذكر أن عدد من المعتصمين قد قاموا بمسيرة إلى ميدان العباسية لمطالبة المجلس العسكرى بضرورة إقرار العدالة وسرعة إجراء المحاكمات ضد مبارك وقيادات وضباط الشرطة المتورطين في قتل وتعذيب الثوار قبل وبعد ثورة 25 يناير .