قال د. أشرف الشافعي، استشاري الصحة الغذائية للطفل بجامعة عين شمس، إن الرضاعة الطبيعية تقوي التواصل الجسدي والعاطفي بين الطفل والأم.
وأكد ضرورة التزام الأم بالرضاعة الطبيعية أطول فترة ممكنة، لأن لبن الأم هو الغذاء الوحيد المناسب للطفل، ويتمتع بدرجة الحرارة المناسبة له، كما أنه يحمي الطفل من العدوى والأمراض ويقوي جهازه المناعي.
وأوضح الشافعي أن الأطفال الذين يرضعون بشكل طبيعي من أمهاتهم يكونون أقل تعرضا للإصابة بالنزلات المعوية، وتقل لديهم عدوى إلتهابات الأذن والصدر، وأقل تعرضا للإصابة بالإمساك.
والمفاجأة التي فجرها استشاري الصحة الغذائية، أن الرضاعة الطبيعية تقلل احتمالات إصابة الأطفال بالسمنة، ومن ثم تقلل احتمالية تعرضه لأمراض ترتبط بزيادة الوزن مثل السكر.
وحول مفهوم التغذية الطبيعية التي يمكن أن تعتمد عليها الأم في تغذية أطفالها لتحقق حالة من توازن الطاقة بدون زيادة أو نقصان، أوضح الشافعي أن الغذاء المثالي هو الذي يمد الجسم بطاقة مناسبة، ويحتوي على كميات مناسبة من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات والأملاح المعدنية.
وتابع موضحا أن الغذاء المثالي يُفضل أن يحتوي على المواد الكربوهيدراتية على نحو 50% من الوجبة، وتمثل الدهون نحو 35% من الوجبة، فيما تبلغ نسبة البروتين نحو 15%، وهي الكميات التي اعتبرها مناسبة، بالإضافة إلى كميات مناسبة من الفيتامينات والأملاح المعدنية وكميات مناسبة من الماء.
