قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة وافقت على إنشاء مركز التحكيم منذ بضع سنين، وظل فكرة ولم تُتخذ بشأنه أى خطوة عملية إلا خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا أن هذا المركز يمثل انطلاقة قوية للجامعة للخروج بها لخارج أسوارها وهى سياسة تتبعها الجامعة، بحيث لن يظل علم علمائها ولا عطاؤها داخل جدرانها ولكنه سيخرج ليتفاعل مع المجتمع. وأضاف نصار، فى كلمته خلال أعمال المؤتمر الأول لمركز جامعة القاهرة للتحكيم بعنوان “أثر التحكيم فى مجالات الاقتصاد والاستثمار”، المقام اليوم السبت بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، أن مصر بحاجة للتحكيم ثقافة وعلما وعملا، وأن مركز الجامعة للتحكيم يقوم بمهمتين أساسيتين أولهما التدريب وإعداد الكوادر التى تعمل فى سوق التحكيم المحلى والدولى وفق معايير علمية صارمة، وأن هذه مهمة بالغة الأهمية بالنسبة للدولة المصرية لأن إبرام العقود وكل ما يتصل بها أمر يحتاج لعلم وفن ولابد من إتقانه، وأن يكون المركز مقرا وطنيا خالصا للتحكيم لا يبتغى إلا صالح الوطن. وتابع رئيس جامعة القاهرة، أنه ومن خلال هذا المركز تتمدد الجامعة فى حياة المؤسسات والأفراد سواء فى القانون أو الطب أو العلم والهندسة أو ترميم الآثار قائلا: “لدينا خبراء على مستوى العالم لترميم الآثار، والحكومة تناضل فى حل الكثير من الإشكاليات ومصر لديها إمكانيات واعدة فى جبهة الاستثمار، ولا يمكن أن تتقدم [...]