أصدرت حركة إستقلال جامعة عين شمس بياناً أعربت فيه عن حزنها من الأحداث الدامية التى حدثت أمس بالقرب من الحرم الجامعى و التى قامت فيها مجموعات من البلطجية بالإعتداء على المتظاهرين السلميين تحت سمع و بصر الشرطة العسكرية و مشاركة من قوات الأمن المركزى .
و أوضحت الحركة أن عودة التحالف بين الخارجين على القانون وقوات الشرطة و سلبية الجيش يعيد الى الذاكرة أحداث الثانى من فبراير الشهير بموقعة الجمل و التى كان منا شهود عيان على ما حدث فيها من محاولة لشلة المنتفعين و فلول الحزب المنحل لقتل الثوار بدم بارد بمشاركة الفاسدين من الشرطة و تحت سمع و بصر القوات المسلحة و التى مهدت هذه المرة لهذا ببيان صدر بالأمس تعطى فيه ضوءا أخضر للتخلص من فصيل من فصائل شباب الثورة ما عهدنا فيه الا حبا للوطن و نبلا فى الأهداف و سلمية الوسائل.
وأضاف البيان أن ما زاد من الحزن هي الشائعات عن رفض مستشفيات الجامعة استقبال بعض الجرحى و السماح للشرطة بالقبض على البعض الآخر داخل حرم المستشفى ونحن بصدد التأكد من ذلك بالدلائل القاطعة فذلك إن حدث فهو يربو الى مستوى الجرائم ضد الإنسانية و الحركة تهيب بجميع الأطراف الإلتزام بضبط النفس و تدعوا الى فتح تحقيق فورى فى هذه الأحداث ينتهى الى إجراءات ملموسة لمنع تكراره و ذلك خلال أيام و ليس أسابيع أو شهور ، وتدعوا الحركة الزملاء من الأطباء فى المستشفيات الجامعية بالإلتزام بما عهدناه فيهم من إعلاء الواجب فوق كل شئ و صون حرمة المستشفيات.
