30 - 06 - 2024

خبير يكشف أهم أسباب تراجع البورصة.. ويتوقع أداء جيد للأسهم الصغيرة والمتوسطة

خبير يكشف أهم أسباب تراجع البورصة.. ويتوقع أداء جيد للأسهم الصغيرة والمتوسطة

تراجعت البورصة المصرية خلال الأسبوع الماضي بنحو جماعي تحت ضغوط بيعية من قبل المؤسسات المحلية، ليخسر رأسالمال السوقي للأسهم المقيدة نحو السوقي نحو 12.7 مليار جنيه.

من جانبه قال صفوت عبد النعيم خبير أسواق المال "شهد السوق خلال جلسات تداول الأسبوع الماضى أعنف موجة تصحيحية منذ نهاية الربع الأول من العام الحالى، والتي عصفت بمستويات الدعم قصيرة الأجل لمعظم الأسهم وخاصة أسهم المؤشر "ايجى ايكس 70" الذى تأثر بصورة كبيرة حيث وصل معدل التصحيح اكثر من 10 % فى المؤشر وهبط على أثره من مستوى 670 نقطة ليسجل أدنى مستوى له قرب 603 نقطة بجلسة نهاية الأسبوع الماضى".

تابع عبد النعيم "وتراجع المؤشر السبعيني وسط بيع فزعى من قبل المستثمرين الأفراد خصيصا نتيجة تحمل محافظهم بمديونيات ممنوحة من الشركات تحيلهم من حرية اتخاذ القرار فى البيع والشراء وتضعهم تحت وطأة البيع الجبرى لاقفال حساباتهم المدينة حتى لا تتاكل محافظهم وهو ما خلق بائع قوى بالسوق".

أضاف خبير سوق المال "وساعد فى تراجع السوق خلال الأسبوع الماضي، عدم وجود السيولة والقوة الشرائية المقابلة من جانب المؤسسات المصرية والتى اتجهت انظارهم فى الأسبوع الماضى إلى التفكير فى الاستثمار فى شهادات استثمار قناة السويس وهو الأثر السلبى  الغير مباشر الذى طالما تخوفنا منه أن يحدث وللاسف طالعتنا بعض الأخبار من مصارف وصناديق استثمار تسعى إلى ضخ استثمارات فى شهادات قناة السويس مما ضعف القوة الشرائية بالبورصة المصرية وأصبح فى مواجهة إقفال بعض مديرى استثمار الصناديق لمراكز صناديق الاستثمار التى يديرونها بنهاية الربع الثالث لهذا العام مستغلين الإرتفاع المنتفخ  فى مستوى المؤشر الرئيسى "ايجى ايكس 30" والمرتفع نتيجة بعض الأسهم القيادية فقط والتى تحظى بالنصيب الأكبر من محافظهم الاستثمارية لنجد المستثمر الصغير مترقبا لهبوط السوق أكثر من انتظار مشاركة كل أسهم السوق بالإرتفاع الملحوظ ويكون قرار الخوف أكبر من ترقب الارتفاع ومتأثرا أيضا كما ذكرنا بعاليه بالمديونيات المحملة على مراكزهم".

ولفت عبد النعيم إلى أداء المستثمرين العرب قائلاً "وأيضاً دور الاستثمارت  العربية فى البيع المتواصل خلال جلسات الأسبوع الماضى والتى من الواقع العملى لا يعتدون بمناظق الدعم أو وقف الخسارة ويكون قراراتهم البيعية فى أغلب الاحيان لتوفير سيولة نقدية بغض النظر عن انتقاء الأسهم البيعية عن غيرها وهو ما زاد من وتيرة هبوط السوق بفجوات سعرية كبيرة

هى نفسها ما ستكون الداعم قصير الأجل لحركة السوق الأسبوع القادم بمحاولة تغطية الفجوة السعرية لكل سهم بارتفاع فى افتتاحات الأسهم مع ارتفاع إلى مستويات دعم رئيسية سبق كسرها لأسفل فى محاولة الاستقرار وإعادة دخول السيولة مرة أخرى إلى هذه المستويات بعد تأكيد ثبات الاستقرار".

ويتوقع خبير سوق المال أن تشهد أسهم المؤشر السبعينى ارتدادا ملحوظا الى مستويات 625 نقطة ومحاولة الاستقرار فوقها أكثر من جلسة ليتأكد معنا الارتداد مرة أخرى إلى مستوى 640 نقطة مرة اخرى.

وعلى جانب الأسهم القيادية قال عبد النعيم "حركة المؤشر الرئيسى "ايجى ايكس 30" لن تكون مؤشرا فعالا فى الحركة الارتدادية أو الهبوط أكثر من ذلك حيث إن فجوات الهبوط فى المؤشر الرئيسى لا تدعو إلى اتخاذ قرارات بيعية لمزيد من الهبوط ولا فى الارتفاع سيكون أدعى إلى اتخاذ القرار الاستثمارى بدخول السوق مرة أخرة أو بناء مراكز شرائية جديدة مع توقع النظرة العكسية بين حركة أسهم السوق والمؤشر الرئيسى حيث يمكن أن نجد ثبات وارتداد لمعظم الأسهم فى ظل اتجاه الأسهم القيادية نحو الهبوط مستهدفة بمؤشرها الرئيسى مستوى 9300 نقطة". 






اعلان