"مايرا روزاليس" 34سنة من ولاية تكساس الامريكية والتي عرفت بـ"سيدة النصف طن القاتل"، بدأت قصتها عندما قررت التضحية بحياتها لحماية حياة شقيقتها جيمي، فتحملت ذنب قتل ابن اختها"ايليسو" وعمره عامان في العام 2008 .

وكشفت صحيفة الـ"ميل اونلاين" عن تفاصيل حياة روزاليس واختها فقالت أن روزاليس اعترفت زورا بأنها هي من قتلت ابن اختها بالخطأ عندما تقلبت بجسمها فوقه من دون قصد، وأن الطفل اختنق بسبب وزنها الزائد، موضحة ان روزاليس في تلك المرحلة كانت تعاني يأسا وظلت طريحة الفراش لأعوام لا تفعل شيء إلا الأكل حتى صار وزنها حوالي 500 كيلو جرام.

##

ولكن عملية التشريح اثبتت كذبها، حيث كشف تقرير التشريح أن الوفاة ناجمة عن عدد من الاصابات في جمجمته، فاعترفت اختها بأنها هي قامت بجريمة القتل،حيث انهالت على رأس ابنها ضربا بفرشاة الشعر، واعترفت كذلك بأنها توسلت الى اختها اليائسة من حياتها بأن تعترف زورا بالجريمة، وحكم على جامي بـ15 سنة سجن.

وقررت مايرا بأن تهتم بصحتها لرعاية ابناء اختها المسجونة، فزال عنها يأسها وقررت ان تستعيد حياتها من اجل ابناء اختها، فمنذ العام 2011 فقدت مئات الكيلوجرامات، حيث خضعت لـ11 عملية جراحية، تضمنت ربط المعدة وازالة الجلد الزائد، كما انها غيت وحهة نظرها حول الطعام، وقالت روزاليس "أن الطعام بالنسبة لي الآن اصبح محصور في فكرة انه يجب أن أأكل لأعيش، في الماضي كنت أعيش لأأكل، فالآن اصبحت طبيعية"

##

وقال جراح روزاليس من مستشفى هيوستن الدكتور "يونان نوزارادان" أن "روزاليس هي التي قادت مسيرة تغيير حياتها بارادتها"، وأوضح أن روزاليس ظلت لسنين طويلة طريحة الفراش ولم تكن تملك حياة خاصة، ولكنها في لحظة استفاقت وقررت ان يكون لها حياتها الخاصة، وعلينا ان ندرك كيف يمكن للاشياء ان تغير افكارنا وتوجهاتنا في الحياة

##