أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم –المؤسسة الرائدة في نشر المعرفة والتنمية ودعم المشاريع الواعدة- عن إطلاقها لـ "صفحة المعرفة" إعتباراَ من 21 ديسمبر الجاري ، والتي ستختص بعرض مقالات لمجموعة من أشهر الكتاب العرب والعالميين حول شؤون الثقافة والمعرفة، ونشر الأراء والدراسات والتعرف على أفضل الممارسات في كافة مجالات العلوم.

جاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم (الأحد) بنادي دبي للصحافة، والذي شهد توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وصحيفة البيان، التي ستخصص "صفحة المعرفة" ضمن طبعتها اليومية  وذلك لمدة خمسة أيام في الأسبوع، من الأحد إلى الخميس.

ووقع الاتفاقية كل من سعادة جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وسعادة ظاعن شاهين، مدير عام قطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام، رئيس تحرير صحيفة البيان، وبحضور نخبة من المفكرين والمثقفين بالإضافة إلى  مجموعة من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والإقليمية.

وقال سعادة جمال بن حويرب معلقاً على إطلاق "صفحة المعرفة: "تأتي هذه المبادرة لتؤكد مرة أخرى على جهود مؤسسة محمد بن راشد آل على مكتوم نحو تطوير مجتمع قائم على المعرفة. ستساهم "صفحة المعرفة" في  تسليط الضوء على أفضل سبل توظيف المعرفة وإنتاجاتها بكفاءة في جميع مجالات النشاط المجتمعي من اقتصاد، ومجتمع مدني، وسياسة وحتى الحياة الخاصة. إن قوة مجتمع المعرفة تتحدد بمدى الجهود المبذولة لنشر المعرفة وتخزينها واستخدامها كمورد اقتصادي ومصدر  يستلهم منه أفراد  المجتمع طرق ممارسة حقوقهم والالتزام بمسؤولياتهم. إن "صفحة المعرفة" ستعمل على الارتقاء بالمخزون الثقافي والمعرفي لدى الأفراد والمؤسسات من أجل ضمان تنمية بشرية مستدامة".

وأضاف جمال بن حويرب: " لاشك أن الشراكة مع صحيفة البيان، الرائدة في مجال الصحافة المقروءة على مستوى المنطقة، ستضفى زخماً وقيمة إضافية على مبادرة "صفحة المعرفة" كما سيساهم في وصولها إلى قاعدة عريضة من القراء داخل وخارج دولة الإمارات". 

ومن جانبه قال سعادة ظاعن شاهين: " لقد دأبت جريدة (البيان) عبر خمس وثلاثين سنة ،على رفد الصحافة المقروءة بما يشكل إضافة واضحة للصحافة المحلية والعربية ، وقدمت طيلة سنواتها تلك ما يمكن تصنيفه في خانة صحافة الغد ، تلك الصحافة التي تعيش في المستقبل وتدخل ذاكرة الكلمة المكتوبة والمطبوعة. واليوم تجد البيان بالشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد ال مكتوم نافذة لإضفاء المزيد من الفائدة للقارئ عبر صفحة للمعرفة تتوجه نحو قراء أوسع اهتماماً وشمولية، حيث المعرفة عالم كبير فيه العلوم والثقافات و الآراء و التنوير وكل ما يتصل بقارئ اليوم المتعطش للمعرفة.

وأضاف ظاعن شاهين: "في هذه الصفحة يمكن للقارئ أن يجد ضالته، بعيداً عن ثقل الأخبار وقسوة الصور، يجد فيها المعلومة المفيدة و التحليل المنطقي و اللمحات الذكية لكُتاب محترفين من مختلف الأصقاع ، يتناولون شؤون العالم وشجونه بلغة بسيطة يفهمها قارئ اليوم، وينتصر لها ويصادقها. أتوجه بالشكر لمؤسسة محمد بن راشد لمساهمتهم الإيجابية لتعزيز قيمة الصحافة عبر صفحة المعرفة ، ونتطلع إلى مزيد من الشراكات مع المؤسسات الوطنية ، للنهوض بالثقافة و الارتقاء بها إلى مصاف متقدمة.

تنضم مبادرة "صفحة المعرفة" إلى سلسلة المبادرات والبرامج التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل المكتوم والتي تهدف جميعها إلى بناء مجتمعات قائمة على اقتصاد المعرفة، سواء من خلال إثراء المجتمعات بالفكر والثقافة، أو دعم وتمكين اللغة العربية وتعزيز مكانتها في وجدان الأجيال القادمة، وكذلك عبر عرض النتاج الفكري للحضارات والثقافات المختلفة، بالإضافة إلى تأهيل وإعداد جيل من المبدعين قادر على دفع الأمة للحاق بالتطور العالمي.