يعيش نادى المقاولون العرب حالة من عدم الاستقرار الإدارى على غير العادة، بعدما انقسم أعضاء مجلس إدارة النادى إلى فريقين، الأول يمثل المعارضة برئاسة المستشار شريف حبيب، ويطالب بضرورة إبعاد المهندس إبراهيم محلب، رئيس النادى، بعدما تسبب فى تدهور مستوى ونتائج الفريق بتعيينه الدكتور عمرو أبو المجد مشرفًا على قطاع الكرة بالنادى؛ لتؤدى سياسة الشدة التى اتبعها مع معظم نجوم الفريق إلى فرارهم لأندية أخرى، هربًا من أبو المجد وعلى رأسهم إيهاب المصرى الذى انتقل إلى المصرى البورسعيدى ورضا الويشى انتقل للإنتاج الحربى ورامى ربيع انتقل إلى الجونة.

أما الفريق الثانى برئاسة المستشار أسامة الصعيدى، يرى أن إبراهيم محلب لم يبخل على النادى بأى شىء وأن هبوط الفريق إلى دورى القسم الثانى شىء عادى ويحدث فى جميع الأندية، خاصة أن الهبوط جاء فى ظروف استثنائية بعد ثورة 25 يناير وتوقف النشاط الرياضى لفترة طويلة.

وزادت حدة الصراع داخل النادى خلال الأيام القليلة الماضية فى ظل الاختلاف الشديد حول بيع بعض نجوم الفريق، خاصة ثلاثى الشباب محمد صلاح ومحمد الننى وباسم على، بعد إعلان أكثر من نادٍ رغبته فى التعاقد معهم.