نظمت تنسيقية "مسيحيو الشرق في خطر" وقفة في ساحة لاربوبليك بالعاصمة الفرنسية باريس، للإعراب عن تضامنها مع المسيحيين في الشرق وكل الطوائف التي تتعرض للقتل والاضطهاد والتهجير من قبل تنظيم داعش الإرهابي.
وقال جون ماهر أمين عام التنسيقية - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن المئات من المتضامنين العراقيين والسوريين والمصريين واللبنانيين شاركوا في هذه الوقفة للتنديد بتهجير وتشريد مئات الألاف من العراقيين من مسلمين ومسيحيين وتركمان وأزيديين ودعم رسالة نداء باريس التي أطلقها مسجد باريس الكبير.
وكشف ماهر عن النية لعقد مؤتمر دولي عالمي في باريس قريبا حول مكافحة الإرهاب في العراق وسوريا، معربا عن أمله في أن يحضره فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.
كما شدد على أنه لا يمكن السقوط على نزوح أكثر من ??? ألف شخص في شمال العراق، معتبرا أن الحل لن يكون بذهاب المسيحيين إلى فرنسا أو أي مكان أخر بل الأفضل أن يعودوا إلى ديارهم وأن يتم طرد المعتدين بالقوة كما استولوا على الأرض بالقوة.
وحول زيارة الرئيس الفرنسي يوم الجمعة الماضية إلى العراق، أكد أن تلك الزيارة تبعث رسالة أمل وطمأنة للأقليّات مفادها أن فرنسا تقف إلى جانبهم.
