أطلق السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، اليوم مبادرة بفلوسنا نبني جيوشنا علي هامش المؤتمر الذي نظمته مجموعة الفؤاد للأستثمار بمنطقة حلوان اليوم بعنوان مصر تحارب الإرهاب لدعم مؤتمر مارس 2015.
صرح العرابي علي هامش المؤتمر بضرورة تحقيق الحلم العربى بتكوين قوة عربية موحدة و الالتفاف حول طلب رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى بضرورة تكوين هذة القوة الموحدة للتصدى للارهاب فى المنطقة العربية.
وأضاف العرابى انه يجب استكمال الحلم بتمويل تسليح هذة القوة بأموال عربية خالصة حتى تضمن عدم تحكم و سيطرة اى جهات خارجية فيه وإرسال رسالة للعالم ان تمويل العرب لهذة القوة دلالة على رفض الشعوب العربية للارهاب بالافعال لا بالاقوال.
وطالب العرابى الحكومات العربية بإنشاء صندوق خاص برقم حساب عربى موحد بكافة الدول العربية وفتح باب التبرع الاشقاء العرب والمصريين فيه ويخصص عائدة لتسليح القوة العربية الموحدة الذى دعا اليه على ان يتم لجنة عليا مكونة من وزراء الدفاع للاشراف علية.
كما طالب زين السادات رئيس حركة وحدة الصف العربى بضرورة الوقوف بجانب الشرطة و الجيش ضد الارهاب الداخلى والخارجى، مؤكدا ان التحضير لمؤتمر مارس الاقتصادى القادم يجب ان يتم بشكل جيد لان ذلك سيعود على الاقتصاد المصرى بمزيد من الرخاء و التنمية
وفيما يخص تعديل الانتخابات البرلمانية اكد السادات انه تم تأجيلها بسبب العوار الدستورى الذى كان يشوبها، مؤكدا انه على الرئيس السيسى ان يختار فقهاء قانونيين عند صياغة مثل هذة القوانيين الهامة حتى نتمكن من إتمام الاستحقاق الثالث والاخير وهو الانتخابات البرلمانية ، مشيرا الى ان نجاح مؤتمر مارس الاقتصادى القادم سيؤثر بشكل كبير على الاقتصاد المصرى بشكل كبير
اما عن السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية الاسبق فاكدت ان المراة المصرية هى اول من نادى بدعم المؤتمر الاقتصادى االقادم والذى سيؤدى بدوره الى تحسين الظروف الاقتصادية داخل الاسر المصرية بالاضافة لخلق فرص عمل للشباب ، كما دعت عمر الى ان يكون مؤتمر مارس الاقتصادى القادم فرصة لدعم مصر إقتصاديا من الداخل و الخارج
كما أكد المستشار فؤاد حامد الخبير الاستثمارى أن مصر قامت بثورتين ضد الفساد وسوء الإدارة ،مؤكدا ان العامل الأساسي الذي تطلع إليه المصريون خلال انتفاضتهم كان الانطلاق بهذا البلد إلى الأمام وعودته إلى مكانته التي يستحقها على كل المستويات والأصعدة.
أكد فؤاد على إن الاقتصاد هو عَصّب الحياة، و الشريان الرئيسي الذي يجب أن نرعاه من أجل إعادة بناء كافة الملفات المعطلة في مصر، قائلا:" المؤتمر الاقتصادي القادم سيعد بداية لمسيرة طويلة نعمل فيها جميعا من أجل تحقيق معدل تنمية يمكن مصر من النهوض ويوفر فرص العمل والاستثمار التي تصل فوائدها إلى كل بيت مصري.
وأضاف حامد قائلا:" المستثمرون الاوروبيون يتمنون أن تتاح لهم الفرصة لاستثمار أموالهم في مصر، مطالبا بضرورة التخلص من البيروقراطية، الفساد و توحيد قانون للضرائب، مؤكدا أن العدو الرئيسي الذي تواجهه مصر ليس الإرهاب وحده، ولكنه الفساد والبيروقراطية اللذان يجب أن نقضي عليهما حتى تنطلق مسيرة الوطن.
