29 - 06 - 2024

شاهد "وادي النظرون": أعداد حراس "ليمان أبوزعبل" لم تكن كافية

شاهد

استمعت محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، اليوم، إلى أقوال الشاهد اللواء مجدي موسى سليمان عبدالله، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"الهروب من سجن وادي النطرون".

وقال الشاهد، الذي كان يشغل منصب مأمور سجن ليمان أبوزعبل في يناير 2011، إن ليمان أبوزعبل 1 كان مخصصًا للنزلاء الجنائيين المحكوم عليهم بالأشغال الشاقة أو السجن المشدد، موضحًا إنه توجد حراسات عليه من بوابة السجن حتى الزنازين، وكان يوجد طفايات حريق داخل بعض الزنازين، ومعظمها كانت على أبواب الزنزانة من الخارج، واستخدمها المساجين في تحطيم الأبواب.

وأضاف: "المساجين خلعوا أحد الأبواب وصعدوا إلى سطح السجن، ثم بدأوا في صنع كرات لهب من ملابسهم وبدأوا في إلقائها على القوات"، مشيرًا إلى أن الحراسة لم تكن بأعداد كافية ولم تتمكن من السيطرة على الموقف.

وتابع، "بعض الأهالي استخدموا جرار زراعي خاص بمزرعة السجن في تحطيم الأسوار والأبواب، وهؤلاء المهاجمين كانوا بدو وأهالي وأشخاص كثيرين، ولا يعرف العلاقة بينهم وبين النزلاء".






اعلان