19 - 10 - 2024

السيسي، اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، السيد الدكتور/ طالب الرفاعي، السكرتير العام لمنظمة السياحة العالمية

السيسي، اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، السيد الدكتور/ طالب الرفاعي، السكرتير العام لمنظمة السياحة العالمية

اِستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، السيد الدكتور/ طالب الرفاعي، السكرتير العام لمنظمة السياحة العالمية، وذلك بحضور السيد / هشام زعزوع، وزير السياحة، ووفد موسع من كبار المسئولين في القطاع السياحي على المستويين العربي والدولي ضم كلا من السيد/ عمرو عبد الغفار، المدير الإقليمي للشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية، والسيد الدكتور/ بندر بن فهد آل فهيد، رئيس المنظمة العربية للسياحة، والسيد/ أحمد بن ناصر المحرزي، وزير السياحة بسلطنة عمان، والسيد/ بشر يازجي، وزير السياحة بالجمهورية العربية السورية، وسمو الشيخة/ مي بنت محمد آل خليفة، وزير الثقافة بمملكة البحرين، والسيدة/ رلي معايعه، وزيرة السياحة والآثار بدولة فلسطين، والسيد/ محمد المهيري، المدير العام للمجلس الوطني للسياحة والآثار بدولة الامارات العربية المتحدة، والسيد المهندس/ عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة بدولة قطر، والسيد الدكتور/ محمد بن علي كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب.

وقد استهل "الرفاعي" اللقاء باستعراض أوضاع السياحة العالمية، مشيراً إلى أن متوسط عدد السائحين عالمياً يصل إلى حوالي 1.1 مليار سائح، بما قيمته 1.4 تريليون دولار، مؤكداً أن النظرة إلى قطاع السياحة كقطاع تكميلي قد تغيرت، إذ أن القطاع أضحى قطاعا أساسيا يساهم بشكل مباشر في إنعاش قطاعات اقتصادية وصناعية أخرى؛ فواحدة من كل إحدى عشرة فرصة عمل يوفرها قطاع السياحة. وأضاف السكرتير العام لمنظمة السياحة العالمية أن المنظمة ستفتتح اليوم بالتعاون مع وزارة السياحة المصرية فعاليات "المؤتمر الدولي للسلامة والأمن السياحي" بالقاهرة، وذلك على هامش الاجتماع الـتاسع والثلاثين للجنة الشرق الأوسط التابعة للمنظمة، والذي يستهدف مناقشة أربعة محاور رئيسية تشمل سبل صمود القطاع السياحي في مواجهة المخاطر والحد منها، وإدارة الأزمات وتقديم المساعدة للسائحين، والتواصل الفعال في مجال السلامة والأمن، وكذا تطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال السياحة.

وقد صرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن السيد الرئيس أكد على أهمية السياحة كمصدر أساسي للدخل القومي المصري، منوهاً إلى الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية لهذا القطاع الحيوي. كما شدد سيادته على الارتباط الوثيق بين تحقيق الاستقرار السياسي والاستتباب الأمني وبين انتعاش قطاع السياحة، وهو الأمر الذي يتطلب توفير البيئة الملائمة لتنمية هذا القطاع الحيوي، مؤكداً على ما تواجهه السياحة العربية من تحديات على خلفية النزعات المتطرفة، وما يرتبط بها من خطاب ديني بات من الضروري تصويب رؤاه المغلوطة والبعيدة عن صحيح الدين، الذي يزكي قيم التعارف وقبول الآخر.