أعلن الممثل التجاري الروسي لدى الولايات المتحدة، الكسندر شتادنيك، اليوم الثلاثاء، أن حرب العقوبات والتدابير التقييدية المتبادلة بين روسيا والولايات المتحدة بسبب سير الأوضاع في أوكرانيا، قد أعطت دفعة قوية للتجارة الثنائية بين البلدين، بحيث ارتفعت بنسبة 20? في النصف الأول من العام الحالي.
وفي تعليقات على الأسباب الكامنة وراء هذه الزيادة، ذكرت وكالة أنباء "إيتار-تاس" الروسية أن شتادنيك لم يستبعد تأمين الشركات لنفسها، من خلال اتخاذ قرار بشراء المنتجات التي يجوز فرض عقوبات عليها لضمان سير أنشطتها بصورة طبيعية في المستقبل، ومن هذا المنطلق، يمكن أن يحدث انخفاض في التجارة ولكن على المدى البعيد.
وأضاف المسؤول "في الوقت نفسه، بلغ حجم التجارة بنحو 15 مليار دولار في النصف الأول من العام.. مشيراً إلى نمو واردات الولايات المتحدة من روسيا بمقدار الثلث، أي ما يقرب من 30?.
وارتفعت صادرات الولايات المتحدة إلى روسيا بنسبة 7ر26% سنة تلو الآخرى، بينما ارتفعت الصادرات الروسية إلى الولايات المتحدة بنحو 6%، ومن يناير الماضي إلى يونيو، ارتفعت صادرات الولايات المتحدة إلى روسيا بنسبة 3ر29? ، في حين ظلت الصادرات الروسية في الاتجاه الآخر ثابتة.
وأكد شتادنيك أنه إذا استمر ذلك، يمكن أن يقترب حجم التجارة من 30 مليار دولار بحلول نهاية العام، مضيفاً أنه من الصعب التكهن حول وجود اتجاه إيجابي للمستقبل في ظروف العقوبات التي يتم تحديثها باستمرار.
ففي العام الماضي، بلغ حجم التجارة الروسية الأمريكية 6ر27 دولار (أقل بـ2% عن عام 2012)، وتجاوزت الصادرات الروسية 11 مليار دولار، بينما بلغت الواردات من المنتجات الأمريكية 5ر16 مليار دولار.