30 - 06 - 2024

مصر تستنكر وصف الأمم المتحدة لسياستها إزاء غزة بـ"الفاشلة"

مصر تستنكر وصف الأمم المتحدة لسياستها إزاء غزة بـ

استنكرت مصر، البيان الصادر عن مبعوث سكرتير عام الأمم المتحدة للشرق الأوسط، روبرت سري، حول الأوضاع في قطاع غزة الفلسطيني، بعد أن دعا المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، كلاً من مصر وإسرائيل إلى تغيير ما أسماه "سياساتهما الفاشلة" إزاء غزة، واعتماد استراتيجية جديدة تجاه القطاع عنوانها "غزة أولا".

وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبد العاطي، في بيان له، عن استغراب مصر واستنكارها، لما تضمنه البيان الصادر من ما وصفه بمغالطات ومحاولة مكشوفة منه، لتعليق مسؤولية فشله في إنجاز مهمته في قطاع غزة على آخرين، بخاصة عجزه عن التحرك مع إسرائيل، باعتبارها قوة الاحتلال والمسؤولة قانونيا عن قطاع غزة، للسماح بإدخال الكميات اللازمة من الاحتياجات الأساسية، ومواد البناء إلى قطاع غزة، من خلال المعابر الست التي تربط القطاع بإسرائيل، ومحاولته إلقاء مسؤولية فشله على مصر، حينما أشار إلى إغلاق معبر رفح".

وجدد المتحدث باسم وزارة الخارجية، موقف مصر الثابت الداعم للقضية الفلسطينية، ووقوفها على مدار التاريخ إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، ورفض سياسة الحصار التي تفرضها إسرائيل عليه في قطاع غزة، منوها بجهود مصر في وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، واستضافتها لمؤتمر إعادة إعمار غزة، والجهود المكثفة التي تقوم بها بالتنسيق مع النرويج، لحث الدول والمنظمات المانحة على الوفاء بالتزاماتها، سواء نحو الحكومة الفلسطينية أو لصالح برامج الأمم المتحدة العاملة في غزة، ومن أجل توفير الاحتياجات الإنسانية لأهلها.

وأشار المتحدث في هذا السياق، إلى قصور المبعوث الأممي عن الاضطلاع بمسؤولياته في تلقي الدعم من مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، وفي ضمان التزام الأطراف داخل غزة بتسهيل عمل الآلية المؤقتة التابعة للأمم المتحدة، والمكلفة بإدخال مواد البناء إلى القطاع.

وكرر عبدالعاطي، التأكيد على حق مصر الثابت والأصيل، في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة والضرورية، لحماية وتأمين حدودها ومواطنيها، باعتباره عملا أساسيا من أعمال السيادة لا يقبل التفريط.






اعلان