مع تصاعد الحديث الدائر حالياً في مصر حول إنشاء قوات عربية مشتركة، لمواجهة الإرهاب والتحديات في المنطقة العربية، علمت "المشهد" من مصادر مطلعة، عن بدء توجه قوات عسكرية مصرية إلى المنطقة الجنوبية والشمالية في المملكة العربية السعودية، لتأمين الحدود مع تزايد المخاطر المقبلة من اليمن على المملكة، بعد الانقلاب الحوثي على السلطة الشرعية يقيادة عيدربه منصور هادي.
كان الرئيس السيسي قد بحث مع ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز تطورات الأوضاع في المنطقة، وكيفية تشكيل وحدات عسكرية تواجه التحديات وأخطار الإرهاب، خلال زيارته للملكة الأحد الماضي.
وقالت المصادر إن مخاوف متصاعدة تخشاها الحكومة المصرية حالياً، خاصة وأن تقارير إعلامية، أشارت إلى قلق لدى بعض الشرائح المحدودة في المجتمع السعودي، من تواجد القوات المصرية هناك، خاصة وأن تلك القوات تعول على قدرة الجيش السعودي على تأمين الحدود وسط كل ذلك الإنفاق والتسليح العسكري.
القاهرة والأدرن اتفقتا على تشكيل لجنة لبحث الموقف العربي وتشكيل قوات قوات عسكرية لمواجهة الإرهاب، كما أعربت دولة الإمارات المتحدة استعدادها المشاركة في تشكيل تلك القوات، كما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن الكويت والسعودية أعربا أيضاً عن استعدادهم المشاركة في تشكيل تلك القوات.
