قال الأزهر، اليوم الثلاثاء، إن الحملات التي يطلقها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لضم الشباب المسلم إلى صفوفه حملات ضالة ومضلة، غرضها زعزعةُ أمنِ الأوطان، مطالبا الشباب بعدم الانخداع بمثل هذه الدعوات.

ووصف الأزهر، في بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أعضاء التنظيم بأنهم "خوارج وبغاة يجب على ولاة الأمر قتالهم ودحرهم وتأمين الناس والشعوب من شرورهم وفتنتهم المضلة".

ونفذت القوات المسلحة المصرية الشهر الماضي ضربات جوية ضد معسكرات ومناطق تمركز ومخازن أسلحة وذخائر تابعة لتنظيم داعش في ليبيا، ردا على ذبح 20 مصريا مسيحيا على أيدي التنظيم في مدينة سرت الليبية.

ودعا الأزهر الشبابَ المسلم إلى عدم الانخداع بمثل هذه الدعوات التي يطلِقها "الذين لا يعرفون عن تعاليم دِينهم شيئا".

وانتقد الأزهر التنظيمات "المتطرفة التي تتكلّم باسم الإسلام وهم لا يعرفون من الإسلام غير اسمه، وينسبون أنفسهم إليه".

وطالب الأزهر المنظمات الإسلامية ومنظمات العمل الحكومية والأهلية بـ"ضرورة التكاتف والوقوف صفّا واحدا أمام ذلك الخطر المحدق الذى يهدد أمن أمتنا"، كما أهاب بكل أبناء الأمة بأخذ الحيطة والحذر والانتباه إلى هذا "الفكر الشاذ والمتطرف".

وقال إنه في حالة انعقاد دائم لمواجهة المستجدات "وهوعلى استعداد تام للانفتاح على كل المبادرات التي تهدف إلى حماية شبابنا من الانزلاق في هاوية الفكر المنحرف".