أكد وزيرالدفاع الإيرانى البريجادير حسين دهقان، أن مكافحة الارهاب والتطرف بحاجة إلى تلاحم وجهود مشتركة لدول المنطقة وعدم تدخل ومشاركة الذين ساهموا في ايجاد هذه الظاهرة.
ونقلت وكالة أنباء "فارس الإيرانية عن دهقان قوله -في كلمة ألقاها أمام ضباط وطلبة كلية الضباط في مدينة عشق أباد عاصمة تركمانستان خلال زيارة تفقدية للكلية- إن الإرهاب والتطرف والعنف يعتبران اليوم من عناصر تهديد الأمن في المنطقة والعالم.
وأضاف الوزير الإيراني -وفق وكالة "فارس"- أن التصدي لهذا التيار بحاجة الى تلاحم وتضافر الجهود المشتركة لدول المنطقة وعدم مشاركة الذين ساهموا في بلورة ذلك واثاروا الازمة والاضطراب الامني في سوريا والعراق من خلال دعمهم لهذه التيارات المناهضة للبشرية.
واستعرض دهقان في كلمته سياسات وأهداف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدا دور القوات المسلحة في الحفاظ على الاستقرار والامن الوطني والاقليمي، ومشيرا إلى أن إيران ورغم التهديدات الكثيرة التي واجهتها مثل الحرب المفروضة على مدى 8 اعوام خرجت مرفوعة الراس ومنتصرة وكسرت هيمنة القوى السلطوية.
وتابع بالقول "إننا في بلدنا نعتقد بأنه ينبغي أن نمتلك الاقتدار بحيث لا يطمع الأعداء أبدا في بلدنا أو أن يتم تهديدنا"، مؤكدا أن عقيدة الامن القومي الإيرانية مبنية على الدفاع والردع المؤثر وليس فيها أي عدوان او نظرة عدائية لأي بلد كان، وفق ما ذكرت الوكالة.
وأضاف أن دول الجوار خاصة البلد الصديق والشقيق تركمنستان تحظى بمكانة خاصة في السياسة الخارجية الايرانية ونحن نعتقد بان امن هذه الدول يوفر امكانية تنمية وتطور ورفاه شعوبها.
واستعرض دهقان طاقات وامكانيات القوات المسلحة الايرانية في مجال التدريب، معلنا استعداد ايران للتعاون في هذا المجال، وقال، ان هذا الامر يمكنه توفير الارضية للتعاون بعيد الامد في سائر القطاعات ايضا .