27 - 06 - 2024

وزير الرى يبحث مع سفير اثيوبيا الاعداد لزيارته لسد النهضة

وزير الرى يبحث مع سفير اثيوبيا الاعداد لزيارته لسد النهضة

 استقبل دكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى اليوم السفير الإثيوبى بالقاهرة محمود درير، حيث تم بحث العلاقات الثنائية بين مصر واثيوبيا وسبل تعزيزها خاصة في مجال الموارد المائية، والاعداد للزيارة المرتقبة لوزير الرى على رأس وفد من كبار الخبراء لاثيوبيا وسد النهضة، استجابة لدعوة من وزير المياه والكهرباء الاثيوبى ألمايو تيجنو.
كما بحث وزير الرى مع السفير الاثيوبى مهمة اللجنة الوطنية التي تضم 12 عضوا من مصر والسودان وأثيوبيا والتى من المقرر ان تبدأ أولى اجتماعاتها بالعاصمة أديس أبابا يوم الجمعة القادم من اجل تبادل الدراسات حول سد النهضة بالإضافة الى الاتفاق حول أعمال المكتب الإستشارى المقترح لاستكمال دراسات الملء والتفريغ والآثار الاجتماعية والبيئية للمشروع.
وصرح مصدر مسئول بوزارة الرى لوكالة انباء الشرق الاوسط بان زيارة الوفد المصرى لاثيوبيا تتوج لصفحة جديدة من التنسيق والتعاون المشترك بين الدولتين الشقيقتين فيما يخص الموارد المائية ونهر النيل، في إطار السياسة المصرية الجديدة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى للتعاون مع دول حوض النيل في مختلف المجالات وخاصة تعظيم الاستفادة من فواقد نهر النيل في الهضبتين الأثيوبية والإستوائية، مشيرا أن إجمالي ما يسقط عليهما من أمطار يتجاوز 1660 مليار متر مكعب من المياه لا يصل إلى مصر والسودان سوى 84 مليار متر مكعب فقط.
وأضاف المصدر ان مصر واثيوبيا عقدتا العزم على طى صفحة الماضى التى الحقت اضرارا كثيرة بالعلاقات الاخوية بين الدولتين الشقيقتين، وان نهر النيل سيعود كما كان منذ الاف السنين مجرى للتعاون والاخوة وليس مصدرا للصراعات والنزاعات. واكد ان البلدين لن يتركا لأحد من الأطراف يصطاد في المياه العكرة ويسيئ للعلاقات المشتركة، وانهما يعملان معا من اجل استعادة قوة العلاقات بين القاهرة وأديس أبابا مرة أخرى.
يذكر ان وزراء مياه مصر والسودان وأثيوبيا عقدوا اجتماعا بالعاصمة السودانية الخرطوم الشهر الماضي كان بداية لأولي خطوات بناء الثقة، بين الدول الثلاث، وتم الاتفاق على وضع خارطة طريق لحل الخلافات بين مصر واثيوبيا بشان بناء سد النهضة خلال مدة اقصاها ستة اشهر، وتعهد الجانب الإثيوبي بعدم إنقاص المياه الواردة إلى مصر، كما تعهدت مصر بعدم الاعتراض على بناء سدود لتوليد الكهرباء طالما انها لاتضر بحقوقها التاريخية في مياه نهر النيل.






اعلان