قالت الدكتورة أمانى فتوح عضو لجنة الصيدليات، لكاميرا «video7» قناة اليوم السابع المصورة، إن الأدوية المغشوشة تنقسم إلى قسمين وهى أدوية المهربة وهى قابلة للمواصفات وزارة الصحة تعطيها ترخيص ومنها الأدوية التى يعلن عنها بالتليفزيون مثل أغلب المنشطات الجنسية وأدوية التخسيس التى ظهرت مؤخراً والوصفات والأعشاب والكريمات وبعض الوصفات التى تعطيها صيادلة التليفزيون مثل علاج الطب البديل. وأضافت:” أما القسم الثانى هو إعادة تدوير صناعة الأدوية وهذه بنسبة 90 % مسئولة عنها كبرى شركات التصنيع مسئولة عنها ومنها شركات المحلية والعالمية لأن هناك موظفين بغرفة إعدام الأدوية يقومون بتسريبها وبيعها بالسوق عن طريق الموزع أو عن طريق شركات التصنيع نفسها وذلك بسبب عدم وجود رقابة من وزارة الصحة على هذه الشركات “. وتابعت عضو لجنة الصيدليات، عقب انتهاء المؤتمر الصحفى الذى عقدته اليوم نقابة الصيادلة بدار الحكمة تحت عنوان “نقابة الصيادلة ضد مافيا إعادة تدوير الدواء”، أن هذه الأدوية يتم تداولها بصيدليات المناطق الشعبية والراقية ويوجد بعض العلامات التى تدل للمواطن البسيط أن هذه الأدوية منتهية الصلاحية مثل خصم ثمن الأدوية وإصرار الطبيب على المريض تناول نوع دواء بعينه بحجة إنه سيشفيه سريعاً يكون هذا الطبيب مرتشى من الشركة لأنه لا يوجد فى الطب مرض يتناول له نوع معين من الأدوية. شاهد أيضا .. بالفيديو .. نجاة سائق من الموت [...]