أقبال محدود للغاية شهده ميدان التحرير اليوم من بين المتوافدين عليه للاعتصام رغم ترديد المتظاهرين أن هناك تعزيزات ستأتى لهم من ثوار المحافظات المختلفة وتحديدا السويس والاسماعيلية .. وأكد المعتصمون رغم الانقسام فيما بينهم على جدوى السير صوب المجلس العسكرى ، أنهم سيقومون بتكرارهذه المسيرات ولكن بأحتياطات أمنية أكثر قد يتم خلالها طلب المدد من لجان شعبية أخرى بخلاف المتواجدة داخل الميدان لتأمين المسيرات ضد أى بلطجية بجانب الحفاظ على ميدان التحرير بتجهيزات خاصة من أحجار أو وسائل دفاعية ضد أى اعتداء من البلطجية .
وقال محمد دسوقى مدير أمن اللجان الشعبية لـ " المشهد " داخل الميدان أنه حذر المعتصمون من الانطلاق فى مسيرة أمس بسبب معلومات وردت له من اللجان الشعبية بالاحياء موضحا أن ما جرى كان بمثابة كمين لثوار الميدان ، حيث أشاعت الاجهزة الامنية بين الاهالى أن القادمون من التحرير سيقومون بتعطيل مصالح الاهالى بالعباسية وقد يتسبب ذلك فى سرقة بعضهم وهو ما جعل الاهالى يحتكون ويشتبكون مع الثوار الامر الذى اندس وسطه عدد من البلطجية دون ان يحاول الامن ردعهم .
