18 - 07 - 2024

استقلال اسكتلندا...7 أشياء يخشاها البرلمانيون البريطانيون

استقلال اسكتلندا...7 أشياء يخشاها البرلمانيون البريطانيون

يخشى أعضاء البرلمان البريطاني من أن آثار ‏استقلال اسكتلندا لن تتركز عليها وحدها، بل تمتد لتطول باقي أنحاء البلاد في إنجلترا وويلز ‏وأيرلندا الشمالية.‏
ويخشى أعضاء مجلس العموم من سبعة أشياء قد يؤدي لها التصويت ‏بنعم في استفتاء اليوم:‏
أولا: يخشى بعض البرلمانيين من تعرض عملية السلام في أيرلندا الشمالية أو على الأقل ‏النظام العام في الشوارع للخطر، وسط تجدد المطالبات بإيجاد أيرلندا موحدة.‏
ثانيا: من المؤكد أن يرتفع صوت المنادين بإقامة مجلس قوي في ويلز، إضافة إلى تخصيص ‏سلطات أوسع للمناطق الإنجليزية، حتى أن البعض يطالب بإقامة برلمان إنجليزي.‏
ثالثا: وصف أعضاء الحكومة البريطانية الجدول الزمني الذي وضعه الحزب القومي ‏الاسكتلندي للاستقلال عن المملكة المتحدة "بغير الواقعي" حيث توجد قضايا معقدة، ومن ‏بينها تفكيك الغواصات النووية طرز ترايدنت.‏
وأرسل أكثر من عشر شخصيات من كبار قادة الجيش البريطاني سابقا رسالة إلى الوزير ‏الأول أليكس سالموند يحذرونه فيها من أن خطته للتخلص من الغواصات النووية طراز ‏ترايدنت بعد استقلال اسكتلندا سيجعل برنامج المملكة المتحدة الدفاعي النووي في خطر كبير‎.‎
رابعا: الأمر أصبح أكثر وضوحا ومقلقا لنواب البرلمان من أن غضب الناخبين الإنجليز من ‏الاسكتلنديين قد يجبر الحكومة إلى اتخاذ موقف أكثر تشددا مما يتوقعه بعض الوزراء، ويجبر ‏حزب المحافظين على تبني وجهة نظر متشددة تجاه مفاوضات الانفصال في جدول أعمال ‏الحزب في الانتخابات العامة العام القادم.‏
خامسا: انفصال اسكتلندا قد يتسبب في زيادة الجدل السياسي في البلاد وخاصة لحزب ‏الاستقلال البريطاني برئاسة نيجيل فاراج.‏
وإذا طالب فاراج بالتشدد في المفاوضات مع اسكتلندا المستقلة، فان ذلك قد يدفع حزب ‏المحافظين لتبني نفس الموقف، مما قد لا يترك خيارا آخر لحزب العمال لتبني نفس الاتجاه، ‏وهو ما قد يزيد من التوتر العام في البلاد.‏
سادسا: ديفيد كاميرون رفض فكرة الاستقالة بسبب إمكانية فشله في الحفاظ على اتحاد استمر ‏‏307 سنوات، إلا أن التصويت بنعم في استفتاء اليوم، يدفع بعض أعضاء حزب المحافظين ‏للتفكير في تغيير قيادة الحزب.‏
سابعا: التصويت بنعم في الاستفتاء قد يؤدي إلى الدعوة لتأجيل الانتخابات العامة في شهر ‏مايو القادم على أساس انه ليس منطقيا انتخاب 59 برلمانيا اسكتلنديا لمدة عشرة أشهر فقط ‏قبل انفصال اسكتلندا رسميا في مارس 2016، وخروج هؤلاء الأعضاء من مجلس العموم.‏