29 - 06 - 2024

الرئ?س الإيراني: تحالف محاربة تنظيم داعش "مضحك"

الرئ?س الإيراني: تحالف محاربة تنظيم داعش

 أكد الرئيس الإ?راني حسن روحاني أن مكافحة الإرهاب بحاجة إلى دراسة ومعرفة جذوره .. واصفا التحالف الذي أطلقته أمريكا لمحاربة داعش بأنه مضحك نوعا ما لان ف?ه من دعم ومازال ?دعم الإرهاب بالمال والسلاح.

وذكرت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية عبر موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، أن روحاني أدلى بذلك في مقابلة مع وسائل إعلام أمريكية قبيل توجهه إل? ن?و?ورك للمشار?ة في اجتماع الجمع?ة العامة للأمم المتحدة ، وتناول في تصريحاته أهم مواقف الحكومة والشعب الإ?راني ف?ما ?تعلق بالقضا?ا الإقل?م?ة والدول?ة ومن ضمنها الإرهاب و??ف?ة مواجهته المؤثرة والعلاقة ب?ن إ?ران وأمريكا و?ذلك القض?ة النووية الإ?ران?ة.

ولفت الرئ?س الإ?راني ، إل? خطابه في اجتماع الجمع?ة العامة للأمم المتحدة في العام الماضي وتحذ?ره من العنف والإرهاب وضرورة بناء عالم خال منهما وقال "أعتقد أن ما ق?ل العام الماضي ?ظهر ال?وم بوضوح أ?بر سواء في المنطقة أو العالم باسره" . 

وأ?د أن الذ?ن ?رتكبون الجرائم ال?وم باسم الإسلام هم أبعد ما ?كونوا عن الد?ن الإسلامي الحن?ف وهم ?اذبون ف? مزاعمهم هذه. 

وقال الرئ?س روحان? بشان التحر?ات الاخ?رة للادارة الام?ر??ة لمحاربة داعش والارهاب??ن، إن منطقتنا والمجتمع البشر? ?عان? منذ اعوام طو?لة من معضلة باسم التطرف والارهاب والام?ر??ون واخرون ?دّعون منذ اعوام طو?لة ا?ضا بانهم ?ر?دون محاربة الارهاب الا ان السؤال هو انه لماذا لم ?حققوا النجاح لغا?ة الان؟ لماذا لم ?نجحوا ف? افغانستان والعراق؟ ولماذا ازدادت المشا?ل والاضطرابات الامن?ة؟.

وأوضح الرئ?س روحان? في الرد عل? ذلك بأن محاربة الإرهاب بحاجة إل? دراسة ومعرفة جذوره، وإذا ?انت هناك في منطقتنا مشكلة ما فان شعوبها وحكوماتها تشعر بها ا?ثر ب?ث?ر من غ?رها وتعرف جذورها من اخر?ن بع?د?ن عن المنطقة الاف الك?لومترات وقد اثبتت تجارب الاعوام الماض?ة بانهم لم ?حققوا نجاحا ف? محاربة الارهاب.

وتابع قائلا، انه لو ?ان من المقرر القضاء عل? الارهاب ف? المنطقة فالضرورة ال? ذل? هو ان تتخذ شعوبها ال? جانب ح?وماتها القرار والتخط?ط واذا ?ان الاخرون راغب?ن فبام?انهم المساعدة ف? هذا الطر?ق.

واضاف الرئ?س روحان?، انه لا ?نبغ? عل? الاخر?ن ان ?تصوروا بانهم ?م?نهم ق?ادة حل مشا?ل المنطقة، واذا ?انوا ?ر?دون حل قض?ة الارهاب فعل?هم التف??ر بالمساعدة ول?س الق?ادة.

وحول مد? تاث?ر الغارات الجو?ة الامري??ة ضد داعش ف? العراق، قال: ?علم الجم?ع ما ه? القوة الت? لم تدع داعش ?صل ال? بغداد وسامراء، وما ه? القوة الت? وقفت سدا من?عا امامه عل? بعد فراسخ من بغداد، وح?نما ابعد الشعب العراق? داعش عن بغداد ?انت امري?ا تقول انها لن تتدخل ف? قض?ة العراق وحت? لم ت?ن عازمة عل? شن غارات جو?ة.

واضاف روحان? ان طر?ق الحل الاساس لم?افحة المجموعات الارهاب?ة هو تقو?ة الشعب، وان المجتمع القو? والمثقف وصاحب الروح المعنو?ة العال?ة ?م?نه حل مشا?له بنفسه وبطب?عة الحال ?م?ن للاخر?ن ا?ضا مساعدته.

وقال ان الشعب العراق? شعب عظ?م جدا وصاحب حضارة ممتدة الاف الاعوام و?ذل? الشعب السور?، وعل?نا ان نسالهم ماذا ?ر?دون منا لا ان نحرر الوصفة لهم مسبقا.

وردا عل? سؤال حول عدم دعوة ا?ران للتحالف ضد الارهاب من جانب امري?ا، قال: لقد جر? لغا?ة الان تش??ل العد?د من التحالفات ومن بعد فترة من ذل? اضطروا للخروج من المنطقة من دون تحق?ق نت?جة. اننا لسنا بحاجة ال? ان ?دعونا احد، بل نعمل ازاء الارهاب بواجبنا الانسان? ونشعر بالمسؤول?ة تجاه ج?راننا.

واضاف ان هذا التحالف مضح? قل?لا لان ف?ه من اوجد هذه المجموعات الارهاب?ة، وهنالك ف? داخل هذا التحالف دول وفرت المال لهذه المجموعات ومازالت ?ذلك، وهنالك ف? داخل هذا التحالف من قدم الدعم الس?اس? وحت? التسل?ح? لها.

وقال روحان?" انه ومع هذه الظروف من ?صدق بان الذ?ن اوجدوا ودعموا ووجهوا هذه المجموعات الارهاب?ة وزودوهم بالمعلومات والمعدات، ان ?بادروا ال?وم ال? محاربتها بصورة حق?ق?ة؟ ان لنا شكو?ا ?ث?رة تجاه نوا?اهم ل?ننا واقفون ال? جانب شعوب العراق وسور?ا وفلسط?ن ولبنان وافغانستان ف? م?افحة الارهاب".

واضاف " اننا لم نال جهدا ف? دعم الشعب العراق? او سائر الشعوب، الا ان الجم?ع ?علم بان من تم?ن من الوقوف امام داعش ل?س الطائرة والقنبلة بل المرجع?ة الد?ن?ة ف? العراق الت? تم?نت من الوقوف امام داعش بفتو? واحدة. لقد را? الجم?ع ??ف ان المرجع الد?ن? آ?ة الله الس?ستان? غ?ّر بفتواه ظروف العراق تماما".

واعتبر الرئ?س روحان? العتبات المقدسة ا? الأماكن المقدسة من الش?عة وبغداد، خطا احمر. واضاف: سنستخدم ?ل قدراتنا لمنع وقوع هذه المدن ب?د الارهاب??ن ولن نسمح بسقوط بغداد او المدن المقدسة مثل ?ربلاء والنجف ب?د الارهاب??ن.

وفي الشأن النووي والعقبات الاساس?ة القائمة امامها، قال ان القرار جاد من جانب ا?ران بمواصلة المفاوضات لحل وتسو?ة القض?ة النوو?ة عبر التفاوض، ولا نعرف ولا نر? سب?لا سو? المفاوضات عل? النق?ض من البعض الذ?ن ?قولون بان هنال? ال?ث?ر من الخ?ارات عل? طاولتهم وانها مزدحمة للغا?ة، فطاولتنا ل?ست مزدحمة وعل?ها فقط صفحات المنطق والتفاوض والاستدلال والتعامل.






اعلان