يعلن وزير الكهرباء والطاقة، الدكتور محمد شاكر اليوم، آخر التطورات فيما يتعلق بتنفيذ البرنامج النووي وإنشاء المحطة الأولى في الضبعة ومساعي مصر للاستفادة من كافة الخبرات والتكنولوجيات العالمية في هذا المجال والاتصالات الجارية مع مختلف دول العالم في هذا الشأن.
ويتوجة الوزير إلى فيينا صباح الأحد المقبل، على رأس وفد رفيع المستوى يضم رؤساء هيئات الطاقة النووية الثلاث للمشاركة في اجتماعات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث من المقرر أن يلقي الوزير كلمة مصر في الاجتماع والتي تركز على الجهود للتوسع في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية لخدمة أغراض الزراعة والري والصحة والعلاج والصناعة والأبحاث، وتعاون مصر مع الوكالة الدولية للطاقة النووية في كافة المشاريع التي تنفذها في إطار من الشفافية التامة.
وتتناول كلمة الوزير دعوة مصر الدائمة والمستمرة بنزع السلاح النووي وجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وضرورة إجبار كافة دول المنطقة على توقيع الاتفاقيات الدولية في هذا المجال، وإخضاع منشآتها للتفتيش ورقابة الوكالة الدولية، خاصة أن وجود استثناءات في هذا المجال يسمح لدول أخرى بعد الشفافية كما هو حادث مع إيران، والتأكيد على ضرورة إحياء هذه المبادرة ومساندة كافة دول العالم خاصة صاحبة النفوذ في المنطقة لهذه المبادرة التي تؤيدها كافة الدول العربية.
ويستعرض الوزير الجهود المصرية والتعاون مع الوكالة لنشر الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في دول إفريقيا وما تقدمه مصر من جهود لإعداد العمالة وتأهيل كوادر هذه الدول وإعدادهم على محتلف المجالات ذات الصلة بالطاقة النووية من خلال مشاريع التعاون مع الوكالة ومنظمة الأفرا الإفريقية التابعة للوكالة.
ومن المقرر أن يلتقي الوزير ورؤساء وفود عدد من الدول المشاركة في الاجتماع؛ لبحث التعاون مع مصر فيما يتعلق بتنفيذ البرنامج النووي المصري لإقامة محطات إنتاج كهرباء وغيرها من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، كما يستعرض الوزير ملامح الخطط المصرية المستقبلية في هذا المجال وما يمكن أن تساهم به هذه الدول لدعم مصر في هذا الاتجاه.
