أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، السفير علي العشيري، أن الوزارة تجري اتصالات على أعلى مستوى مع السلطات والقبائل الليبية للوقوف على ملابسات اغتيال مواطن مصري يوم الخميس في محل عمله بمدينة بنغازي.
وأشار العشيري إلى أنه سيتم العمل على استعادة الجثمان في أقرب وقت، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة توخي الحذر في هذه الفترة الحرجة التي تشهد تصاعد الاشتباكات المسلحة في ليبيا.
من جانبه، استبعد السفير الليبي بالقاهرة، محمد فايز جبريل، أن يكون هناك استهدافا للمصريين أوالمسيحيين في ليبيا، مؤكدا في الوقت نفسه أن الإرهاب في ليبيا لا يفرق بين ليبي ومصري إنما يستهدف الليبيين في المقام الأول، مدللا على ذلك باغتيال إمام مسجد أمس في بنغازي أيضا.
وأشار جبريل إلى أنه من المفترض أن تكون القنصلية المصرية في ليبيا على علم بشؤون المصريين هناك، لافتا إلى أن سحب الطاقم القنصلي من ليبيا أدى إلى صعوبة التواصل مع الجالية المصرية، مؤكدا أن كل ما يعرفه أن هناك قتالا داميا يدور في ليبيا منذ 4 أشهر وأسفرعن مقتل الكثير من المدنيين.
يذكر أن جماعات ليبية مسلحة اغتالت مواطنا مصريا مسيحيا يعمل خياطا في بنغازي ما يثير العديد من التساؤلات حول استهداف المصريين خصوصا المسيحيين من قبل الجماعات المسلحة بعد استهداف 7 مسيحيين في فبراير الماضي، كذلك اختطاف 4 مصريين مسيحيين في طريقة عودتهم إلى مصر أواخر الشهر الماضي.
