أعرب الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والرئيس التنفيذي لمحور تنمية القناة، عن سعادته بالزيارة التي قام بها الدكتور أحمد زويل ومجموعة من العلماء وطلبة جامعة زويل لقناة السويس، وتم تقديم عرض للأسس العلمية للمشروع لهم.
وأضاف مميش - خلال لقاء خاص مع التلفزيون المصري اليوم الجمعة - أن الدكتور أحمد زويل أبدى سعادته البالغة بالأسس العلمية القائم عليها مشروع قناة السويس الجديدة، بالإضافة إلى أن جميع الأيدي العاملة في المشروع من المصريين، مؤكدا في الوقت ذاته سعادتهم بما أبداه من آراء توجيهات لهم.
وأعرب أيضا عن سعادته لزيارة وزير الإنتاج الحربي المهندس إبراهيم يونس للمشروع، موضحا أنه يوجد فرصة كبيرة للمصانع الحربية للمشاركة في مشروع القناة الجديد.
وأكد مميش أن الدولة تولي اهتماما كبيرا للمشروعات القومية الكبرى بتمويل وطني، لافتا إلى أنه يجب على الشركات الوطنية المشاركة في مشروع القناة أن تكون على المستوى العالمي حتى تستطيع أن تنافس باقي الشركات العالمية.
وأردف قائلا: "إن مشروع القناة ينقسم إلى قسمين وهما: حفر جاف وأعمال بحرية، والأعمال البحرية تعتبر هي البداية وهي عبارة عن حفر بكراكات داخل المياه بعمق 24 مترا وبعرض 340 مترا، حتى نصل إلى منسوب صفر، ليتسنى للمياه الدخول من القناة القديمة إلى الجديدة "، مشيرا إلى أن أعمال التكريك هي نقطة البداية، وثم يتبعها ضخ المياه ووضع العلامات الملاحية الإرشادية للقناة، وعمل نظم إلكترونية للقناة.
وأوضح مميش أنه يوجد ستة منافذ لعملية التكريك، وهي تنقسم إلى منفذ في الشمال والجنوب وأربعة منافذ في الوسط، منوها إلى أنه تم الدخول بنجاح من منفذ البلاح في الشمال والدفرسوار في الجنوب بكراكات الهيئة.
وأضاف أنه يتم إدخال مياه في القناة الجديدة حتى يتثنى للكراكات مباشرة أعمل الحفر، ويتم التنسيق مع الهيئة الهندسية لتسليم منفذين من الوسط لتبدأ أعمال التكريك فيهما.
