27 - 09 - 2024

زينة رمضان .. فرحة لايمنعها الغلاء

زينة رمضان .. فرحة لايمنعها الغلاء

الأجواء الرمضانية هذا العام لا تخلو من التأثر بالتوتر الذي يعيشه الشارع المصري و خاصة مع الارتفاع الشديد في الأسعار الذي يحاصرنا يوما بعد الآخر، لكن رغم ذلك مازالت طقوس فرحة رمضان في النفوس و نراها و إن كانت علي إستحياء في الزينة  التي تملئ الشوارع قبل أيام قليلة من قدوم الشهر الكريم  في الأحياء الغنية و الفقيرة علي حد السواء.

و في جولتنا بالسوق للتعرف على عالم زينة رمضان،التقينا حسين سلامة -تاجر- و الذي قال أن زينة رمضان هذا العام تشهد إرتفاع في الأسعار و هو ما سبب ضعف في الاقبال رغم أنها إتخذت أشكالا وأنواعا وأحجاما متعددة فعلى سبيل المثال العقد الذي يزين الشوارع  على شكل الهلال والنجمة  الذي يتراوح سعره مابين 35 إلى 45 جنيها ظهر منه الحجم الأصغر الذي يلائم المنزل من الداخل وتزين به شرفاته  3 متر و4 متر وسعره 25 جنيها  و شكل آخر وهو فوايس صغيرة  ،  الجديد أيضا المسجد المجسم لتعليقه في منتصف الطريق بدلا من الفانوس الضخم  ويصل سعر ه ما بين 200 إلى 300 جنيه.

أما درة الزينة أو منتصف العقد كما يطلقون على فانوس الشارع  فيحدثنا عنه عمرو المهدي -تاجر - فيقول أن له عدة أشكال وأسماء مختلفة تطلق عليه تبعا لأسمه فهو فانوس من الصفيح والزجاج كفانوس النجمة وهو يتخذ شكل نجمة سداسية  وسعره 90 جنيه  وأبو العيال فانوس ضخم بنوافذ زجاجية وستة أبواب مستطيلة  والبرج  أسعاره مابين 85 و90 جنيها واللوتس 45 جنيه والبطيخة 80 جنيه  وهناك فوانيس متوسطة الحجم ولها شكل إنسيابي مثل الشمامة  وشويبس  والشجرة والطاووس ..

 

وعن الجديد هذا العام   يقول المهدي هذا العام منافسة الفانوس الصيني لفانوس الشارع المصري فهو فانوس ورقي ملون يعمل بالكهرباء ويمكن وضعه في  الشوارع والمحلات وشرفات المنازل بجميع المقاسات والأحجام والألوان بما يلائم جميع الأذواق  وبأسعار في متناول الجميع يبدأ من 10 جنيهات للصغير و15 جنيه للمتوسط و20 جنيه للفانوس الكبير .. فضلا عن ظهور اللافتات المضيئة بالآيات القرآنية والأحاديث فهي لافتة سوداء يحفها عقد من النور كذلك الكلمات وهي تعلق في المساجد وعلى أبواب المحلات والمنازل ..

أخيرا مهما إرتفعت الأسعار أو صدرت قوانين بمنع زينة رمضان لن يمتنع المصريين عن شراءها وستظل الزينة أحد طقوس وسمات رمضان في مصر.