17 - 07 - 2024

"صباح تك" على "الشباب والرياضة".. سر صعود جانجام وزويل وعمرو دياب وأديب

نوعية المادة المقدمة على "يوتيوب" والكلمات الدلالية والنواحي الفنية لعرض المادة يفسر صعود مقاطع الفيديو لقائمة الأعلى مشاهدة، هذا ما أكده الباحث في الإعلام الأليكتروني أحمد ناجي، مفسرًا صعود اغنية "جانجام ستايل" و"حوار زويل مع لميس الحديدي" و"تعليق عمرو أديب على مباراة الاهلي والزمالك" و"أغاني عمرو دياب الجديدة".

في حلقة جديدة من حلقات برنامج "صباح تك" الذي يذاع على هوا موجات "الشباب والرياضة" الساعة العاشرة صباحًا، استضافت الإعلامية الدكتورة نادية النشار الباحث في الإعلام الإليكتروني أحمد ناجي، استكمالا للحديث عن التطورات التكنولوجية التي وصل إليها العالم الإفتراضي، فيما يخص مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" و"يوتيوب".

وتناولت الحلقة الحديث باستفاضة عن موقع "يوتيوب" كأحد وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة مقاطع الفيديو، والذي تصدر قمة القمة في مشاركة الفيديوهات على مواقع التواصل في أقل من 7 سنوات من إنشاءه، كما تضمنت مقدمة البرنامج الإشارة إلى إحصاءات ومؤشرات الموقع العالمي "يوتيوب" كأحد أهم المؤشرات الدولية في تحديد أولاويات جمهور الأنترنت في العالم بأكلمه، بشأن عدد مستخدميه الذي وصلوا إلى الملايين من منشئ المحتوى في أكثر من 30 بلدًا، ويستقبل ما يزيد عن مليار مستخدم شهريًا، وتصل عدد الساعات المحملة علي "يوتيوب" في الدقيقة الواحدة حوالي 100 ساعة، فضلا عن توفر الموقع في 61 بلدًا بـ 61 لغة.

وتطرق الحديث خلال الحلقة التي تقدمها الإعلامية الدكتورة نادية النشار، عن أكثر الفيديوهات التي لاقت رواجًا كبيرًا على موقع "يوتيوب" منذ إنشاءه وتفسير دلالة صعود هذا الفيديو تحديدًا إلى قمة قائمة الأعلى مشاهدة بالرغم من حداثة نشره على الموقع التي تعود إلى عام 2012، وهو مقطع لأغنية "جانجام ستايل" للفنان الكوري الجنوبي "ساي"، والتي بلغت حتى كتابة هذه السطور ما يزيد عن ملياري مشاهدة.

وفيما يخص، حقوق الملكة الفكرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى موقع "يوتيوب" تحديدًا، أكد "ناجي" أن موقع "يوتيوب" يتيح أداة "content id" والتي تمكن المستخدم من حفظ حقوق ملكتيه ومتابعة وحذف مقاطع الفيديو التي اقتبست من مادته الخاصة او استخدمتها بأي شكل من الأشكال دون الرجوع أليه، مؤكدًا أن أداة "content id" تمسح بما يقارب 400 سنة من مقاطع الفيديو يوميًا، مما يحفظ حقوق الملكية لأصحابها.

ولفت "ناجي" خلال حواره الإذعي إلى ضرورة التركيز حول نوعية المادة المقدمة التي يشرع المستخدم في نشرها على "يوتيوب"، والتأكيد على ضرورة أن تكون المادة خاصة، ونشرها بالطرق التكنولوجية والفنية التي تسمح لها بالأنتشار والوصل إلى أكبر قدر ممكن من الجمهور، من خلال الكلمات الدلالية للفيديو على سبيل المثال، مفسرًا معنى "الكلمات الدلالية" إي التي لها علاقة بالمادة الخاصة بالفيديو بالتقاطع مع نوعية الجمهور المحدد لها والمهتم بها.

وتفسيرًا لصعود أحد الفيديوهات بقائمة الأعلى مشاهدة، فسر الباحث أحمد ناجي، دلالة ذلك، بأن نوعية المادة المقدمة راعت أساليب جذب الجمهور، وتجديد رتم الأغنية كناحية فنية بحتة، فضلا عن اختيار مضمون المادة بشكل صحيح حيث راعي تحديد جمهوره في مدينة "جانجام" التي بالأساس تعود لها الفضل في انتشار فيديو الأغنية، مؤكدًا على أن التركيز على الجمهور المحلي والبيئة المحيطة كنطاق عمل، من أهم معايير تحديد مدى أهمية المادة المقدمة لدى الجمهور، الذي يساعد بدوره على نشر هذه المادة التي تمسه وتهمه بشكل مكثف، مما يساعد على صعود نوعية بعينها من المقاطع دون غيرها بقائمة الأعلى مشاهدة بموقع "يوتيوب".

استمع للحلقة من هنا

وفي مطابقة على نموذج الحالة المصرية، عرضت الحلقة قائمة الفيديوهات التي احتلت الصدارة هذه الأسبوع من 13 سبتمبر 2014 إلى 20 سبتمبر 2014، مع تفسير دلالات صعود هذه النوعية من المقاطع دون غيرها بقائمة الأعلى مشاهدة.

وجاء الفيديوهات على النحو التالي :

كما تطرق الحديث، خلال الحلقة إلى التكنولوجيا الحديثة وكثرة مواقع العالم الافتراضى والتغيرات التي شهدتها العلاقات الاجتماعية والاسرية، والصراع الذي يخوضه التواصل البشري ضد العالم الافتراضي ومن يستطيع الصمود في وجه الأخر وأباد ذلك اجتماعيًا، وكذلك النقلة النوعية التى أحدثتها التكنولوجيا الحديثة فى حياة البشر والتقارب والتبادل الثقافى على المستوى الواسع مابين حضارات مختلفة.

ووجهت الحلقة رسالة خاصة لجهور البرنامج تحمل معان بأن التغيير التكنولوجي جاء ليبقى وأنه لم يعد هناك رجعه فشكل المجتمع ذاته سيزداد تغيراً كلما استمر الوضع على ماهو عليه، فمن الآن فصاعدًا، سأشارك سأتفاعل سأندمج.