حمل معروف حمية والد العسكري اللبناني المختطف محمد حمية كلا من الخاطفين والحكومة اللبنانية معا مسئولية ما حدث لابنه، مطالبا في الوقت ذاته بعدم التعرض لأي سوري لأنهم ليس لهم أي ذنب فيما حدث.
وقال حمية - في مؤتمر صحفي اليوم /السبت/ عقب تواتر الأنباء عن إعدام ابنه من قبل جبهة النصرة - "إن دم الشهيد محمد حمية فى رقبة رئيس بلدية عرسال علي الحجيري، والشيخ مصطفى أبو طاقية أحد قيادات الجماعات الإسلامية بعرسال، وآل الحجيري".
وطالب بتنفيذ حكم الإعدام فى حق الموقوفين بقضايا الإرهاب، فيما أفادت معلومات بأن أسرة حمية قد شاهدت شريطا مسجلا لعملية قتله، في حين لم يصدر أي تأكيد رسمي من قبل السلطات اللبنانية عن الأمر.
وكان معروف حمية قد شكك، فى وقت سابق اليوم، في الأنباء التي تم تداولها عن أن جبهة النصرة أعدمت نجله الذي اختطف ضمن مجموعة من العسكريين من الجيش والأمن من عرسال مطلع الشهر الماضي، مشيرا إلى أن الاتصالات مع الوسطاء والفاعليات ورئاسة الحكومة اللبنانية أكدت النتيجة نفسها أن كل ما تم تداوله عبارة عن تهديدات وضغط من الإرهابيين.
ومن جانبها، هددت جبهة "النصرة" بقتل الجندي اللبناني المختطف لديها علي بزال بتهمة "الانتماء إلى مؤسسة عسكرية فقدت الأخلاق والإنسانية"، على حسب تعبيرها.
وقالت الجبهة "إنه يمكن إيقاف تنفيذ تهديدها في حال عودة الحالة الأمنية في عرسال إلى وضعها الطبيعي، وإطلاق سراح كافة المعتقلين من أهل السنة الذين اعتقلوا في الآونة الأخيرة".
