29 - 06 - 2024

وفد الشرقية: غياب الخفراء السبب الرئيسى وراء الانفلات الأمنى بالقرى الحدودية

وفد الشرقية: غياب الخفراء السبب الرئيسى وراء الانفلات الأمنى بالقرى الحدودية

انتقد محمد زكي عبد العزيز رئيس اللجنة العامة لشباب حزب الوفد بالشرقية غياب الأمن داخل قري مركز الزقازيق علي الرغم من الجهود المضنية التي تبذلها أجهزة الأمن الجنائي بمديرية أمن الشرقية لتحقيق الأمن للمواطنين، وقيامها بتوجيه ضربات موجعة للبؤر الإجرامية والأرهابية إلا أن أغلب القري بمركز الزقازيق لازالت لا تنعم بالأمان وهي قري عاصمة المحافظة .

وتسأل ذكى فما هو الحال في قري المناطق الحدودية للمحافظة التي تضعف فيها يد الشرطة ؟، الامر الذي تسبب في زيادة معدلات الجريمة بقري مركز الزقازيق وانتشار القتل وتفشي ظاهرة السرقة بالإكراه ليلا علي الطرقات فأصبح المواطنين لا يأمنون علي أنفسهم ولا أموالهم .

 وأرجع ذكى إلى أن السبب الرئيسى هو ظاهرة غياب الخفراء النظاميين بالقري عن عملهم في حفظ الأمن كأحد أهم أسباب الإنفلات الأمني وظهور العصابات المسلحة وذلك بسبب ضعف وغياب المتابعة والرقابة عليهم وتقييم أدائهم من القيادات الأمنية  .

وتابع : والسبب الثانى عدم وجود أكمنة ثابتة داخل القري للتعامل مع الخارجين علي القانون حيث تقوم الأجهزة الأمنية بجولات أمنية مفاجئة ثم تقوم بالمغادرة بعد ذلك تاركين الأهالي الذين لا يستطيعون التصدي بمفردهم للعناصر الأجرامية المسلحة .

واقترح رئيس لجنة الشباب علي اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بأن تقوم وزارة الداخلية بالاستعانة بعدد من المجندين من قطاع قوات الأمن المركزي بعد تدريبهم ليعملوا في مراكز الشرطة التي تتبع محال إقامتهم علي أن يقضي المجند  مدة خدمته في تأمين وحماية قريته فهذا المجند سيكون الشخص الأكثر دراية بمداخل ومخارج قريته وأصحاب السجلات والسوابق الجنائية والمشتبه فيهم من قريته والقري المجاورة لها.

وأستكمل ذكى وخاصة بعد انشغال اجهزة الشرطة في تأمين المنشأت الهامة والحيوية وفض أشتباكات الجماعات الارهابية المشاركين في الأحداث السياسية والجنائية ومطاردتهم وضبط المتورطين منهم وتقديمهم للمحاكمات مما أثر كثيرا علي إحكام قبضة الأمن  .

وفى النهاية طالب رئيس لجنة شباب الوفد بالشرقية اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية بضرورة الرقابة الشديدة والمتابعة القوية لعمل الخفراء النظاميين بعد أن أنشغل بعضهم عن عملة الرئيسي في حفظ الأمن بقري الزقازيق وتفرغوا لأعمالهم الخاصة بسبب غياب الرقابة عليهم مستغلين الظروف الراهنة للبلاد.






اعلان