أكد رئيس مجلس شورى وحكماء ورشفانة محمد تنتوش، اليوم السبت، أن كل الجهود التي تبذل من الوسطاء لغرض التهدئة لوقف قصف "ورشفانة" من قبل قوات عملية "فجر ليبيا"؛ لم تجسد على أرض الواقع وليس لها أي أثر ملموس.

وقال تنتوش - في تصريح صحفي - إن الجهود التي تبذل لفرض التهدئة هي جهود شخصية من قبل بعض الأشخاص الذين لهم علاقات جيدة بالمنطقة، ويرغبون في تهدئة الوضع بطرق العرف والتقاليد - حسب قوله.

واستغرب تنتوش موقف مؤسسات الدولة والجهات الحكومية والاعتبارية من الصراع الدائر بمنطقة ورشفانة "20" كلم غرب طرابلس، مؤكداً أن الأوضاع الإنسانية فيها صعبة للغاية.

يذكر أن قوات "فجر ليبيا" قد تحالفت مع قوات ثوار المنطقة الغربية، ودخلت في عملية عسكرية موسعة منذ نهاية أغسطس الماضي، ضد مسلحي جيش القبائل الذين يتمركزون في منطقة ورشفانة.

وكان مؤتمر القبائل الليبية الذي عقد في مايو الماضي بمنطقة ورشفانة، بمشاركة أكثر من 2000 من شيوخ وأعيان ووجهاء ليبيا، قد شكل قوة عسكرية الشهر الماضي، بهدف تطهير المنطقة الغربية، من المسلحين والقوات التابعة لقوات درع ليبيا. 

وإنضم مؤتمر القبائل الليبية لعملية الكرامة وأعلن تأييدها له، التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، كما تعهدوا بأن يكونوا الجناح العسكري للعملية في مدن الغرب الليبي.