17 - 08 - 2024

بطريركية الروم الارثوذكس بالقدس تدين "القومية الآرامية" باسرائيل

بطريركية الروم الارثوذكس بالقدس تدين

أدانت "بطريركية الروم الأرثوذكس" بالقدس، مشروع "القومية الآرامية" الذي صدر عن الداخلية الإسرائيلية، واعتبرته محاولة مرفوضة لتمزيق أبناء الشعب العربي الفلسطيني الواحد.

وقال الأب "عيسي مصلح" الناطق باسم الكنيسة الأرثوذكسية، في بيان صحفي أمس السبت "إن المشروع يمثل نهجا سياسيا لمبدأ فرق تسُد، ويأتي استكمالا لمشاريع أخرى سبق وأن رفضتها البطريركية الأرثوذكسية المقدسية مثل مشروع التجنيد للمسيحيين".

وشدد على أن "بطريرك القدس، وسائر أعمال فلسطين، والأردن غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، أصدر تعليماته المشددة لمجابهة هذه البدعة من خلال التوعية في الكنائس والمدارس والمؤسسات التابعة للبطريركية"، محذرا من "انسياق بعض ضعفاء النفوس خلف مجموعات هامشية عددا وتأثيرا وذات أجندات هدامة تسعى لإضعاف مجتمعنا وبث الفرقة بين أبنائه".

وأكد على أن "مسيحيي فلسطين هم جزء لا يتجزأ من الشعب العربي الفلسطيني، وإن القومية العربية هي مصدر فخر واعتزاز لكل مسيحي، كونها تعكس حضارة وتاريخ وهوية مشاركة المسيحي مع المسلم في صياغتها، فجذور المسيحيين ضاربة في تاريخ العروبة، ولن تستطيع أن تمسحها أو حتى تؤثر عليها أية قوى".

وقال إن السلام وحده هو "السبيل للارتقاء بكافة شرائح المجتمع، وإن محاولات العبث بمكونات المجتمع التي صنعتها عقود طويلة من التاريخ المشرف لن تنجح بل ستبعد الجميع عن السلام".