28 - 06 - 2024

ايالون"إسرائيل ستتمتع بالأمن عندما يكون للفلسطينيين ما يخسروه"

ايالون

نقل موقع "واللا" الالكتروني، اليوم الأحد، عن مسؤول إسرائيلي قوله "نتوقع مفاوضات صعبة في القاهرة"، موضحا أن "إسرائيل ستصر بشدة على مطالبها الأمنية"، موضحا انه لم "يتم تحديد جدول زمني للمحادثات بعد، إلا أنه ستعقد جولة قصيرة هذا الأسبوع".

وجدير بالذكر، أن اسرائيل تصر على تجريد قطاع غزة من السلاح مقابل إقامة ميناء ومطار، بينما ترفض الفصائل الفلسطينية شرط اسرائيل بتجريد القطاع من السلاح .

ومن المقرر أن يصل الوفدان الفلسطيني والإسرائيلي إلى القاهرة، بعد غد الثلاثاء ، حيث ستعقد جولة مفاوضات قصيرة تنتهي في اليوم التالي، الأربعاء، الذي يصادف عشية عيد رأس السنة العبري وسيغادر الوفد الإسرائيلي القاهرة.

وفي ذات السياق، تظاهر قرابة 300 شخص من سكان جنوب إسرائيل بالنقب، مساء أمس، تحت شعار "نوقف الحرب القادمة"، وأعلن المنظمون أن هدفهم مطالبة الحكومة الإسرائيلية بتحقيق الأمن والهدوء في الجنوب من خلال تسوية سياسية مع الفلسطينيين وإنهاء "الوضع غير المحتمل في غلاف غزة" وهي منطقة البلدات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع.

وألقى "عامي أيالون" رئيس الشاباك الأسبق، خطابا أمام المتظاهرين قال فيه إن "القتال خلال حملة الجرف الصامد، إلى جانب بطولة الجنود، وشجاعتكم في غلاف غزة، أوضحت لنا حدود القوة العسكرية"، موضحا أنه "رغم الضربة العسكرية والدمار البالغ في القطاع، فإننا نقول إن السيطرة السياسية لحماس تعززت بصورة واضحة، والقوة وحدها بدون أمل سياسي، سيصعد الكراهية، ويعزز التطرف، وسيضعف المعتدلين ويفتت أسس الديمقراطية للمجتمع الإسرائيلي".

وشدد أيالون على أنه "إذا تعلمنا شيئا في غزة فهو أنه سيكون لدينا الأمن عندما يكون لديهم (لدى الفلسطينيين) الأمل. أو بكلمات أخرى: سننعم بالأمن عندما يكون لديهم، بمفهومهم، ما يمكن أن يخسروه".

وتابع "أننا نعرف اليوم ما أدركه قبلنا، بيغن ورابين وشارون أيضا، وهو أنه إلى جانب القوة العسكرية علينا التوصل إلى تسوية سياسية مع جيراننا الذين يعترفون بحقنا في العيش إلى جانبهم، وسيتعين علينا في المستقبل أن نرسل جنودنا ضد أولئك القادمين لقتلنا، ولهذا السبب خصوصا علينا أن نضمن بأن تكون إسرائيل الدولة الديمقراطية والآمنة للشعب اليهودي".






اعلان