واصل عادل حبارة المتهم الرئيسي، بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"بمذبحة رفح الثانية"، الدفاع عن نفسه أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي.
ونفى حبارة، اشتراكه في واقعة قتل جنود الأمن المركزي برفح، قائلاً، "الله يعلم أني لم أشارك بتلك الواقعة، وكل ما يثار حول تزعمي لتنظيم إرهابي لمحاربة الجيش والشرطة بسيناء هو محض افتراء".
وأضاف حبارة: "الله يعلم أني ضد الأفكار الإرهابية التي تحث على التطرف وقتل جنود الشرطة والجيش، حيث إني اختلف فكريًا وعقائديًا مع تلك الأفكار المتطرفة المتشددة.. الله قادر على أن يخرسني إن كنت أدعى ذلك كاذبًا".
وشكى المتهم، مما أسماه المعاملة السيئة التي يلقاها داخل محبسه، مشيرًا إلى أن الاعترافات التي نسبت إليه بالدعوى كاذبة وملفقة، وفقًا لتعبيره، مؤكدًا أنه يحظى بسمعة طيبة بين من يعرفوه، قائلًا "لم أُسئ يومًا لأحد، وكل ما وجه إلي هي محاولات للزج بي في جرائم لم أرتكبها".
كانت النيابة، وجهت لحبارة و34 متهمًا آخرين، اتهامات بارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناء والقاهرة وسيناء، ونسبت لهم ارتكاب ما يعرف إعلاميًا بـ"مذبحة رفح الثانية"، والتي راح ضحيتها 25 شهيدًا من مجندي الأمن المركزي، بجانب قتل مجندين للأمن المركزي ببلبيس، واتهامات أخرى بينها التخابر مع تنظيم القاعدة.
