أغلقت البورصة المصرية جلسة تداولات، اليوم الأحد، أول الأسبوع، على تراجع مؤشراتها بنحو جماعي، تحت ضغوط بيعية من قبل المستثمرين المحليين بنحو 131,7 مليون جنيه، وسط مخاوف المتعاملين من وقع سلسة انفجارات متفرقة بالقاهرة وبعض المحافظات.

وكان قد استشهد ضابط ومجند، صباح اليوم،  في انفجار استهدف نقطة تفتيش، قرب وزارة الخارجية، وسط القاهرة، بالتزامن مع وقوع عدة انفجارات في مدينة طنطا والمحلة دون وقوع إصابات.

واستقر المؤشر الرئيسي "ايجي اكس 30" للأسهم القيادية بالمنطقة الحمراء متراجعاً بنسبة 0.11% عند مستوى 9718.57 نقطة، كما تراجع مؤشر الأسهم المتوسطة "ايجي اكس 70" بنسبة 0.63% عند مستوى 627.91 نقطة، وانخفض مؤشر "ايجي اكس 100" بنسبة 0.37% عند مستوى 1148.27 نقطة.

وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 2 مليار جنيه، مستقراً في ختام تعاملات اليوم، عند مستوى 525.2 مليار جنيه، مقارنة بـ 527.2 مليار جنيه.

وسجلت تعاملات اليوم، قيمة تداول بنحو 610,7 مليون جنيه من خلال كمية تداول 125 مليون سهم بتنفيذ 22,848 ألف عملية، بعد أن تم التداول على 170 ورقة مالية منفذة، ارتفع منها 46 ورقة مالية وانخفض منها 100 ورقة مالية.                   

وحققت تعاملات المستثمرين العرب والأجانب صافي شراء بنحو 6.2 مليون جنيه، 125.4 مليون جنيه على التوالي، في ختام تعاملات اليوم.

واستحوذت المؤسسات على نسبة 34.97% من معاملات السوق وكانت باقي التعاملات من نصيب الافراد بنسبة 65.02% من المعاملات خلال نفس الفترة.