طالبت لجنة تقصى الحقائق التى شكلها حزب حراس الثورة بالمنيا الامن بكشف غموض واقعة اختفاء سيدة قبطية بقرية جبل الطير.
وشكل حزب حراس الثوره بالمنيا لجنة تقصى حقائق حول الأحداث التي شهدتها قرية جبل الطير بمركز سمالوط علي خلفية إختفاء سيدة قبطية في ظروف غامضة، ووقوع مصادمات عنيفة بين الشرطة ومحتجين أقباط أثناء تظاهرهم أمام نقطة الشرطة للضغط علي الأمن بسرعة إعادتها، وتردد أقاويل وتضارب المعلومات عن اعتناقها للإسلام.
وطالبت اللجنة التى شكلها الحزب بأن تصدر الداخلية بياناً كاملاً حول الأحداث منذ بدايتها حتى الأن ويتم توضيح كافه الأمور والملابسات، وأن تحدد تحريات المباحث هل السيدة تعرضت للخطف بالفعل، وفى هذه الحالة تلتزم الشرطة بالقبض على المتهمين ، أما أنها ذهبت بإرادتها للدخول فى الإسلام أو كرهاً فى زوجها فلها حرية الإعتقاد كاملة وبدون إجبار من أحد، وكذلك الرد على كافه إدعاءات مواطنى القرية بحدوث تعديات وتجاوزات من الشرطة على الأهالى وفي حالة ثبوت حدوث التجاوزات بالفعل يتم التحقيق فوراً مع الضباط وأفراد الشرطة الذين قاموا بذلك، والقبض والتحقيق مع شباب القرية الذين تعدوا على نقطة الشرطة وإخلاء سبيل باقى المتهمين فوراً الذين ليس لهم علاقة بالتعدى على قوات الأمن ، وإنهاء تلك الأزمة بعمل تصالح يجمع أهالى قريه جبل الطير وممثلى الأمن بالمنيا، ويتم بموجبه وقف كافة عمليات التصعيد حتى لا يتم إستغلال تلك الأحداث من جهات خارجية تؤجج نار الفتنة الطائفية.
