19 - 07 - 2024

الثمن الذى ندفعه جميعا

الثمن الذى ندفعه جميعا

هل نحن ندفع ثمن فض رابعة بطريقة لا تمت بصلة  بشيىء اسمه المنطق و العقل و الكياسة السياسية ؟؟؟ وهل  ندفع ثمن السماح بالفلول الذين شاركوا الثوار فى 30   يونيو لدرء خطر الاخوان و الذى كان سوف يقضى على الجميع  بأن يظهروا على الساحة مرة اخرى   مما شجعهم على ان   يخرجوا فى فضائياتهم المنشاء خصيصا للدفاع عنهم  ليصفوا 25 يانير انها مؤامرة و الثوار  خونة و ممولون . و الشعب المصرى الذى نزل  كله ليخلع الطاغية انه اما ساذج و مغيب ..اما انضحك عليه و سرق ثورته من الاخوان !! لا يا افندية..الذى . سرق الثورةهم  الفلول  بدولتها العمييقة التى طمست كل الادلة و محاكمة المجرمين بتهم و  قضايا هايفة مما ادى إلى افلات معظمهم من العقاب!!!

لا اعرف لماذا لم يحاكموا بمحاكم ثورية تخلصنا منهم الى الابد عقابا على جرائمهم  فلا يظهرون مرة اخرى يعرقلوا اى فرصة لتحقيق اهداف الثورة ..لماذا لم يطبق عليهم قانون الغدر  حتى لمدة خمس سنوات حتى لا يعودون  من باب المحليات و مجلس الشعب!!!

اتذكر ان الرومانسية الثورية  لبعض الثوار و التى ارادت ان تثبت للجميع طهارتها الثورية  فرفضت ان يحاكموا بمحاكم خاصة  إحقاقا للعدل و حقوق الانسان  و بعدها حوكم هم انفسهم امام المحاكم العسكرية هذا هو ثمن الذى دفعناه للعدالة مع الاوغاد!!و يا لها من مهزلة إ غريقة صارخة الفجاجة!!

؟الان  بعد ان اخلى سبيل  علاء عبد الفتاح و زملائه و الذين حكم عليهم باسم قانون التظاهر الظالم  والمعارض للدستورالذى قيل لنا عنه انه معجزة  القرن من حيث  انحيازه للحريات         لنجد من يسارع الى الهجوم على تحريرهم من سجنهم و تنحى المحكمة   بدعوة اانه تم  إستجابة للضغوط الخاريجية وهو ايها الانتهازيون المنافقون  يعد إساءة بالغة للرئيس الذى بنى شعبيته و مصدقيته على إستقلال قراره ابان 30 يونيو عن واشجنطن خلافا عن  عصر مبارك....يعنى جت تكحلها بنفاقك عمتها بتحرضيك على قانون التظاهر الذى كان يساعد قليلا على الوفاق الوطنى !!

اما الاخوان فوبيا الذى يتخذونه ذريعة لمنع الحريات العامة   !حتى لا يستفيدون منها . بل و يجعلهم يطوعون كل قانون و يهدرون كل قيم الحرية خشية  من ان يستفيدوا منها!فهى نفس ذرائع مبارك! لنقع فى نفس المستنقع مرة اخرى تحت نفس الدعاوى ..والهه عيب!!اما قانون التظاهر فقد كان معيب من اول يوم و ينتقص من حقوق دفع ثمنها غاليا من حياة و عيون شبابنا ..اما الذى زاد الطين بلة هو الحكم العجيب الذى لا يتناسب مع الجرم الذى من اجله حكم على علاء عبد الفتاح بخمسة  عشر عام بينما حكم على مبارك و و لديه الذين قضوا على البلد  تماما فى جميع المجالات...حكم عليهم ب3 و 4 سنوات ..يا له من ميزان عدالة مفتوح الاعين تجاه نظام ثرنا عليه جميعا رغم انف الفلول  و الانتهازيين و الاخوان والاوغاد!!

لا نريد ان نكرر نفس التعامل الخاطىء فى موضوع فض رابعة  التى كنت احدى المطالبين به منذ ان كانوا مجموعات صغيرة و بطرق لا تؤدى إلى كوارث مازالنا  ندفع ثمنها   حتى اليوم من انقسام البيت الواحد بمشاعر غضب و ثارية .حتى هجوم الدول علينا بعدما اعطينا فرصة لاخوان المجرمين..ان يتاجروا بها و يشكلوا بها رأى عام اجنبى لم نجد من الكفاءات من يرد غيبة النظام لديهم  و      الذى اداراها منذ البداية بطريقة خاطئة حتى اليوم ااذى منع فيه اعضاء<<< يومن ريت وتش>>> من      إستقصاء الحقائق  فاعطى احساس المريب لذى يقول خذونى!!

فلا يجب ان نكرر نفس الاخطاء المميتة مع شباب الثورة و ظهيرهم الشعبى و الذى ينظر و هو مصدوم كيف انتهت ثورتهم بوضع علامة مؤامرة   عليها  ..   كما كانوا يدمغون بها الخونة فى العصور الوسطى   بوضع علامتها بالنار على وجبينيهم ...

 .لهذا القدر وصل التامر على الثورة من فلول مبارك و الذين معهم!!!!

اليوم لابد للدولة ان تصالح شبابها و ان ترد الاعتبار ل25 ياير التى قضت على حكم شاخ على مواقعه و امات معه اجيال و دولة لها قيمتها كمصر!!!!! اليوم نحن محتاجون لاصطفاف وطنى باحقاق العدل و اعلاء قيمة الحرية و لن يخيرونا مرة اخرى ما بين حريتنا و امننا ...حتى لو كانت حجرة وضعوها خصيصا  فى الطريق الممهد للحرب على الارهاب!!!

بالحرية و العدل و تحقيق العدالة الاجتماعية المغتصبة من الجميع..سيحمون ظهر السلطة فى محاربتها على الارهاب لا ان يكون غيابها سبب فى انضمام المزيد للاحتراق بوقوده!

مقالات اخرى للكاتب

عاصفة بوح | علمتني غزة