ليست الحرية وحدها أو الجهل أو المرض. هي الأسباب. التي عجلت بقيام الثورات في مصر وليبيا وتونس واليمن وسوريا. بل إن هناك خيطا رفيعا يربط بينها . و هو تضخم ثروات أبناء رؤسائها وأسرهم ووصولها لدرجات .. لم يحتمل السكوت عليها
وقبل أيام الثورة التونسية . كان الناس يتهامسون . عما يثار.. عن حجم ثروات عائلة بن علي وزوجته ليلي الطرابلسي . وكانت الأرقام مابين مليارين لثلاثة مليارات من الدولارات
وقامت الثورة . لتبدأ الأرقام في الانكشاف يوما بعد يوم . في البداية قالوا : إن ثروة بن علي وحده بلغت 5 مليارات دولار. ثم أكدوا أنها 5 مليارات يورو من عمليات استحواز غير شرعية . لأموال من الغير حصلت عليها العائلة . بعد أن أجبرتهم علي تقديم جزء من أصول مشروعاتهم . أو جزء من أرباحها.. وإلا
وحسب صحيفة لوفيجارو الفرنسية. فإن ثروة العائلة تتوزع مابين ممتلكات . وحسابات بنكية في سويسرا وفنادق في البرازيل والأرجنتين. وعقارات في أوروبا ومنها : عمارة في باريس تبلغ قيمتها 73 مليون يورو
وشاعت الأخبار عن تهريب ليلي الطرابلسي 5.1 طن من سبائك الذهب .. للسعودية
أما أخوات ليلي الطرابلسي . فيسيطرون علي البنوك بصفة خاصة. بينما يملك ابن أخ بن علي وحده 71? من أسهم أحد البنوك
ولم تغب والدتها : الحاجة نانا . فقد كان لها نصيبها من خلال وساطتها .. في عدد من الصفقات . مقابل عمولات بالملايين
وفى ليبيا...
كانت تقبع عائلة القذافي .. بثروة تفوق ال 130مليار دولار . حسب صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية . موزعة علي القطاعات البترولية .. تحت اسم شركة القذافي المحدودة . وفى الموضة والكرة .. والاتصالات والانترنت
أما في اليمن . فكانت كلمة السر كنعان .. وهو ابن ابنة علي عبدالله صالح .الرئيس اليمني. والذي تقدم بطلب منذ فترة وجيزة .. للحصول علي حق اللجوء السياسي لأمريكا .. بعد أن نقلت إلي حسابه الشخصي عدة استثمارات عقارية . ونشاطات مختلفة
وفي سوريا.. تمتلك أسرة الأسد نحو0 4 مليار دولار حسب مصادر صحيفة بريطانية . والجزء الأكبر من هذه الثروة .. يديرها رامي مخلوف ابن خال الرئيس وكاتم أسراره . و في أغلبها حصيلة بيع الخصخصة في : العقارات . والمواصلات . والهواتف المحمولة والمناطق الحرة . ورامي (53 عاما) .. يملك شبكة التليفون المحمول السورية سوريا تل . بالإضافة لملكيته لشركتي طيران خاصتين. و هناك عائلة الأخرس .. التي تنتسب إليها زوجة الرئيس أسماء وتستثمر في العقارات : في سوريا ولبنان ولندن
ويبرز اسم كمال الأسد . باستثماراته السياحية في الساحل الشمالي السوري. ثم رفعت الأسد المنفي في سوريا . وثروته تقدر فيما نحو 7 مليارات دولار.. فى اوربا .وفي البورصة الفرنسية . بالإضافة : لامتلاكه فندقا .. في ضاحية مارس الفرنسية . وكازينو في مالطا
..كلهم لصوص يا سيدى
ولا.. عزاء للشعوب
##
##
