17 - 08 - 2024

عبد الرحيم: علاء عبد الفتاح ليس صحفيًا حتى يتم منعه دخول النقابة

عبد الرحيم: علاء عبد الفتاح ليس صحفيًا حتى يتم منعه دخول النقابة

أكد جمال عبد الرحيم، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن قرار النقيب ضياء رشوان بشأن منع  الناشط علاء عبد الفتاح من دخول النقابة، قرار "فردى وغريب".
وأشار عبد الرحيم، إلى أنه فوجئ بالقرار ، مؤكدًا أن علاء عبد الفتاح ليس صحفيًا حتى يتم منعه من دخول النقابة.
 
من جانبه رفض خالد البلشى، عضو مجلس النقابة، القرار تمامًا، موضحا أن هذا القرار منفردا ولم يعلم عنه شيئ، ولم يتم مشاورته، لافتا إلى أنه مثل جميع من قرأوا القرار على المواقع الالكترونية.
 
وتساءل، إذا كان النقيب استخدم صلاحياته النقابية أم تم إقراره بالتمرير والموافقة التليفونية .
 
وأكد البلشى، أن اقتراح المنع تم طرحه من أحد الزملاء خلال اجتماع المجلس الأخير أول أمس والتي امتدت حتى الثانية والنصف صباحا بعد شكاوى وصلت للنقابة من عدد كبير من الأعضاء حول محتوى ورد بأحد الفيديوهات التي نقلت ما جرى في الندوة الأخيرة للجنة الحريات.
 
 وأشار إلى أن المجلس تجاوز اقتراح منع عبد الفتاح، ولم يتم التصويت عليه وكنت من الرافضين للاقتراح من الأساس.
 
وكان ضياء رشوان، نقيب الصحفيين،أصدر الثلاثاء، قراراً بمنع دخول الناشط السياسي علاء عبدالفتاح إلى مقر نقابة الصحفيين، بسبب ما صدر عنه من ألفاظ وصفها بأنها نابية وهابطة، لا تليق بتاريخ النقابة العريق وتقاليدها الراسخة، وتهين الإرادة الحرة للشعب المصري في اختياره الديمقراطي، وذلك أثناء إحدى الندوات التي عُقدت بالنقابة نهاية الأسبوع الماضي.
 
وقال رشوان، في بيان له، الثلاثاء، إن القرار يأتي تأكيداً لرفض النقابة لسعي البعض للتدني بالحوار والخلاف السياسي الموضوعي والمحترم الذي تعود عليه أعضاؤها إلى هاوية السباب والألفاظ الهابطة البذيئة، التي تأباها تقاليد النقابة وترفضها الأخلاق المصرية ويعاقب عليها القانون.
 
وأضاف: مثل تلك الممارسات غير المسؤولة تهدد جدياً وحدة الجمعية العمومية للنقابة، التي يختلف أعضاؤها حول الآراء والمواقف السياسية إلى أقصى مدى، إلا أنهم يتفقون إلى مدى أبعد حول الطريقة المحترمة والموضوعية التي تعودوا عليها في إدارة خلافاتهم.
وأوضح رشوان أن السماح بتكرار تلك الممارسات المرفوضة الخارجة عن أخلاق المصريين والقواعد المحترمة للحوار السياسي إنما يضرب في مقتل الفكرة الديمقراطية ذاتها، لأنه يدفع بالخلاف السياسي إلى التدهور السريع ليصبح سباباً ثم صداماً سرعان ما سيتحول إلى عنف يفترس الجميع.
 
وأكد نقيب الصحفيين في النهاية على ما جاء في بيان مجلس النقابة الصادر عن اجتماعه، الأحد، أن دار النقابة تزهو بأنها كانت دائمًا وستبقى قلعة للدفاع عن الحريات والحقوق كافة، وساحة رحبة لكل الآراء والأفكار بغير انتقاء، لكنها تتعالى وتأبى بأي حال أن تكون منصة لبث نداءات وألفاظ هابطة تلحق أشد الضرر بمؤسسة النقابة، وتسيء لأي قضية.