17 - 07 - 2024

مصر توافق على تدريب حرس الرئاسة الفلسطينية لاستلام معابر غزة

مصر توافق على تدريب حرس الرئاسة الفلسطينية لاستلام معابر غزة

أكد الرئيس محمود عباس، رئيس السلطة وحركة فتح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وافق على تدريب حرس الرئاسة الفلسطينية، لمدة شهرين لاستلام معابر غزة، وفقًا لمعالم الخطة النهائية لحل القضية الفلسطينية.

وانهارت يوم الثلاثاء الماضي مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني تتوسط فيها مصر بعد اطلاق صواريخ من غزة خلال الهدنة وردت إسرائيل بشن غارات جوية.

ودعت وزارة الخارجية المصرية الجانبين يوم السبت إلى استئناف المفاوضات. ودعا الرئيس الفلسطيني بعد اجتماعه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة لاستئناف المفاوضات سريعا.

وقال دبلوماسي مصري كبير إن عباس أبلغ السيسي بأن حماس مستعدة للمجيء إلى القاهرة لاجراء المزيد من المحادثات لكن حماس لم تؤكد على الفور صحة النبأ. ولم يصدر اي تعليق فوري ايضا من إسرائيل.

وأضاف الدبلوماسي المصري أن القاهرة تتوقع أن تتلقى ردودا من إسرائيل وحماس بحلول يوم الاثنين.

ولا تشمل المفاوضات التي تجرى في القاهرة عقد اجتماعات مباشرة بين مسؤولين إسرائيليين وممثلين عن حركة حماس. ويقوم مسؤولون مصريون بجولات مكوكية بين الجانبين.

وتقول حماس إنها لن توقف القتال إلا بعد رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة وانهاء القيود التي تضعها مصر على معبر رفح.

وتهدف محادثات القاهرة إلى التوصل لاتفاق دائم يفتح الطريق أمام وصول مساعدات إعادة البناء الى غزة حيث دمرت آلاف المنازل.

وقال عباس في القاهرة إن هدفه الرئيسي هو "أن نستأنف مفاوضات التهدئة في مصر في أقرب فرصة أو وقت ممكن لنتفادى مزيدا من الاصابات.. مزيدا من التضحيات.. مزيدا من الشهداء.. مزيدا من التدمير."

وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس إن الحركة "مع أي جهد حقيقي يضمن تحقيق المطالب الفلسطينية...وإن أي مقترح يقدم إلى الحركة ستقوم بدراسته."

تأتي أعمال العنف يوم السبت بعد يوم من مقتل طفل إسرائيلي في الرابعة من عمره في هجوم بقذيفة مورتر من غزة ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتهديد بتصعيد القتال ضد حماس وتوعد بأن تدفع حماس "ثمنا باهظا".